كشف مكتب نائب وزير الداخلية ان السيارة التي استخدمت في اغتيال العميد الجمحاء تم تسليمها طواعية، من قبل مالكها، وأن الشخص الذي استخدمها لاغتيال العميد الجمحاء لا يزال فاراً، ويتم تعقبه.

 

وأكد مدير مكتب نائب وزير الداخلية استلامه رسميا سيارة مدير مكتب قائد قوات الأمن الخاصة التي استخدمت في عملية اغتال مدير المنافذ الخارجية بجهاز الأمن القومي ومرافقيه.

 

وفِي ورقة استلام موقعة منه قال نايف الشاجري مدير مكتب اللواء ناصر لخشع ان السيارة بحوزة وزارة الداخلية مؤكدا ان مدير مكتب قائد القوات الخاصة كان طيلة ليلة امس مع عناصر الداخلية في البحث عن الفاعل الحقيقي الذي استعار السيارة.

 

وحدد الشاجري اسم الفاعل الذي يجري البحث عنه رسميا وقال انه اصيل سالم يسلم العنبوري 

 

وجاء في نص ورقة الاستلام :"نؤكد لكم ان الاخ / امجد علي الحسيني قام بتسليم سيارته نوع هيلوكس 2010م طوعياً ومن ذات نفسه في الساعة الحادية عشر ونصف ليلاً عندما علم انها هي من اشتركت في حادثة مقتل العميد / الجعماء ، حيث قام بتسليمها لي انا مدير مكتب نائب وزير الداخلية النقيب / نايف الشاجري ومعي العميد / ناصر سعيد سريع / قائد قوات الامن الخاص - عدن.

 

وقمنا بأشعار عمليات وزارة الداخلية وعمليات امن عدن بذلك في حينه ، كما نؤكد لكم ان الاخ / امجد الحسيني والعميد ناصر سريع كانوا معنا طول الليل اثناء البحث عن اصيل سالم يسلم العنبوري كونه الشخص الذي اعطى له السيارة بحسن نيه من الاخ امجد الحسيني ،

والله على ما اقول شهيد

وهذا اسمي وتوقيعي

النقيب / نايف الشاجري 

مدير مكتب نائب وزير الداخلية"