قال رجل الاعمال أحمد شميلة ان البرلماني -محمد النهمي -اقدم صباح أمس الاول على اختطاف نجلة الاصغر من شارع الستين وسط العاصمة صنعاء اثناء ذهابة الى المدرسة واضاف بقولة : لم يكن نجلي الذي لم يتجاوز الثالثة  عشرة من عمرهِ يعرف ما ينتظرهُ من مصيرٍ مجهول وهو قابعٌ داخل فصلهِ الدراسي بمدرستهِ الذي ظلّ  لسنوات يذهب إليها ويعود كل يوم دون أن يعترضه خطر أو يداهِمَهُ شرٌّ أبداً حتى كانت الفاجعة له ولأهلهِ حين أقدم بعض الغوغاء ممن لا يحلو لهم العمل إلاّ في الظلام ويعجزون عن مواجهة وحل مشكلاتهم بالطرق القانونية أو عبر وجاهات وعُقّال المجتمع فحين يعجز هؤلاء المعوّقون عن مواجهة واقعهم يلجأون لمثل هذه الأعمال الدنيئة (خطف الأطفال)يشجعهم على ذلك الحصنة البرلمانية ..

واوضح شميلة انة  لا يوجد سبب فعلي يبيح للمذكور اختطاف نجلي، ومهما حدث، فأنه يجب على جميع الناس عدم التعامل بهذه الطريقة التي لم تسيء فقط للمُنفذين، بل أساءت للعضو نفسه.وأشار رجل الأعمال، إلى أنه قام بإبلاغ الجهات الأمنية، وكل الجهات ذات الصلة، لكن أي إجراء لم يتم تنفيذه حتى لحظة كتابة الخبر.