اخبار الساعة - خاص
ذكر الإعلام المقرب من صالح "نبيل الصوفي" تفاصيل بداية الاشتباكات التي وقعت مساء أمس بين الحوثيين ومرافقي نجل الرئيس الأسبق "صالح".
وقال الصوفي إن تقرير اللجنة الأمنية يقول إن سبب الحادثة هو "التوتر العام على مستوى الشارع".
وفيما يلي نص ما ذكره الصوفي على حسابه بفيسبوك ورصده أخبار الساعة:
- خالد الرضي.
- مصطفى المرتضى.
- أبو زيد.
- ابراهيم ابو طالب.
هم شهداء "جولة المصباحي"، الى جانب عشرة جرحى.
كانوا ضحية التعبئة التي أحاطت بمهرجان السبعين.
جميعهم يمنيين، قبل أن يكونوا أنصارا أو مؤتمر، لجانا أو جيشا..
تقرير اللجنة الأمنية، يقول أن سبب الحادثة هو "التوتر العام على مستوى الشارع".
لم يذكر التفاصيل، التي بدأت برفض النقطة السماح بمرور صلاح علي عبدالله صالح، وعدد من اولاد آعمامه واصحابهم ومرافقهيم كانوا في سيارتين.
ورغم ان مرافقيه عرضوا بطائقهم العسكرية والمدنية، فقد تكرر المشهد المستمر في يومين مع كل حامل للبطاقة العسكرية، ويقولون لهم: ماجالسين في صنعاء تفعلوا.. يالله الجبهات.
بعدها قال لهم المرافقين أنهم، مرافقين لأولاد الزعيم، ظنا ان ذكر اسمه للنقطة سيساعد في تهدئة التوتر، ولكن ماحدث هو العكس.. حيث قال لهم افراد النقطة: وابن الزعيم يسير صرواح، وتصاعد النقاش، وفيما كان صلاح ومرافقيه يوقفون سيارتهم على جنب، ارتفعت الاصوات وكل طلب امداد رفاقه.
رغم كل الجهود التي بذلت لتجاوز التعقيدات، فقد كان واضحا ان النقطة تصرفت مستسهلة ماتفعله..
لم يكن هناك قرارا أمنيا لديها، بل "تعبئة خاطئة" تأثر بها شبابها..
ولهذا فلم يكن أحد رغم الاحتشاد، مستعدا لاطلاق النار، حتى أنه حدث بين الجميع اشتباكا بالايدي..
كان اربعة منهم يتعاركون بايديهم، وبنادقهم على اكتفاهم..
وقدرا سقط اثنين منهما، على الارض، وكل واحد ماسك الاخر، وانطلق من بندقية احدهما رصاصات في الهواء..
وبعدها تداعت البنادق، وكل اطلق من "بندقيته"، وسقط "الشهيد خالد الرضي" الذي مضرجا بدمه بعد قنصه في القلب والرأس من الخلف.
اتسعت التهديدات.. وحشد كل طرف مسلحيه، وتحولت العاصمة الى نقطة لهذا الطرف، وأخرى لخصمه، ثم طوقت العاصمة من خارجها كل يطوق من جهته.
تواصل بعدها عقال القوم، وصولا الى علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي.. وكلف كل منهما شخصا من طرفه، يتواصلان باشراف من رئيس المجلس السياسي، صالح الصماد، ولم يطلع ضوء النهار الا وقد كل رفع نقاطه.
وتشكلت لجنة أمنية من وزارة الداخلية، قدمت تقريرها الاولي، وطالبت فيه سيطرة أمنية للدولة على كل نقاط الاطراف، اكانت نقاطا تتبع انصار الله او تتبع المؤتمر..
وهذا من حيث المبدأ هو ما توافقت عليه القيادات التي تواصلت لنزع فتيل التوتر طيلة ليل الأمس.
فالنقاط التي سحبت من الشارع العام، لاتزال في الشوارع الخلفية.. ولايزال هناك الكثير من الواجب فعله، لكي يدرك قيادات ميدانية كثيرة لدى انصار الله ولدى المؤتمريين، انه حتى وان لم يكونا شركاء، فان قتل احدهما للاخر هو قتل لصمود اليمنيين وخدمة مجانية للعدوان.