قالت مصادر سياسية يمنية في حكومة "صنعاء" الموالية لجماعة الحوثي وصالح ان وزارة الخارجية في صنعاء والتي يقودها هشام شرف الدين هي من أوقفت محاولة بيع لمنزل السفير اليمني في مدينة لندن وليس كما زعم السفير البريطاني "ياسين سعيد نعمان" مؤخرا ان الطرف الانقلابي في صنعاء هو من حاول بيعها .

 

وبحسب مراسلات بين وزارة الخارجية في صنعاء ويمثلها هشام شرف الدين وجهات بريطانيا فقد سعت الوزارة في صنعاء بالتخاطب مع جهات بريطانية إلى وقف عملية بيع لمنزل السفير اليمني في بريطانيا كانت على وشك ان تتم خلال الأسابيع القليلة القادمة .

 

وتتضمن المراسلات المؤرخة بتاريخ 28 أغسطس 2017 توضيحا من وزارة الخارجية بحكومة صنعاء للجهات البريطانية بينها مكتب محاماة بإن مبنى السفير اليمني في بريطانيا ملكية عامة ويجب وقف إي أعمال بيع له وحجر ذلك .

 

وفي المراسلات التي تنشرها صحيفة "عدن الغد" يوضح هشام شرف الدين للجهات البريطانية ان اليمن وبسبب الحرب خاضعة للبند السابع الأمر الذي يمنع إي تصرف من قبل إي جهة بممتلكات الحكومة في الخارج والداخل مطالبا بالتدخل لوقف عملية البيع هذه.

 

وبدأ الكشف قبل عدة أيام حينما أطلق السياسي اليمني "علي البخيتي" تحذيرا قال فيه ان وزير الخارجية اليمني في حكومة الشرعية عبدالملك المخلافي وجلال هادي نجل الرئيس هادي يستعدان لبيع منزل السفير اليمني في لندن.

 

ورد" السفير اليمني" في بريطانيا وهو الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني "ياسين سعيد نعمان" نافيا صحة هذه الادعاءات وهاجم بعنف شديد "البخيتي".

 

وبعد أيام من هذا السجال عاد "نعمان" ليؤكد صحة محاولة البيع لكنه قال ان أطراف في حكومة الانقلاب بصنعاء هي من سعت لهذه العملية .

 

وعلى خلاف ما ادعاه "نعمان" توضح المراسلات  بإن أطراف الحكومة الشرعية اليمنية هي من حاولت بيع ممتلكات الحكومة في الخارج .

 

 

 

المصدر : عدن الغد