نشر الإعلامي المؤتمري نبيل الصوفي ما وصفه بأنه تحليل نهائي في الأزمة بين انصار الله والمؤتمر وفيما يلي نصه:

 

اقول لكم تحليل نهائي في الازمة بين انصار الله والمؤتمر..

انصار الله عاجبهم جدا المؤتمر حق الموظفين في الشراكة الوطنية معهم.

موظفين حبوبين، ولا يسووا شيئ.

لايفعلوا الصواب ولا الخطأ.. واحيان ماحتى يروحوا اعمالهم أصلا.

لكن لما تطلع برأس المؤتمر فعالية شعبية، يطلع بأنصار الله ألف جني.

اطمئنوا أن الشعب، سيهزم العدوان، ولن يقبل استقرارا لتدخل سعودي اماراتي في اليمن على الاطلاق..

لكنهم لم يطمئنوا أن هذا الشعب سيخضع لهم، هم.. فأي طريق سيكون ضد العدوان وضد ادارة أنصار الله للشأن العام، سيكون الشعب معه.

طيب، المؤتمر يؤكد لهم مرة بعد أخرى، أن هذا مش وقت التفكير فيه.

الان آمامنا عدوان، ونحن مش مجانين، سندعم خياري ثوري ضدكم.. أمن الجبهات من أمن صنعاء..

فتقول لهم ألسنة العدوان: شفتم المؤتمر.. والله بايتعشى بكم لو ماتغديتوا به.

عموما..

علي عبدالله صالح، وعبدالملك الحوثي، وصالح الصماد.. مثلث تضامن قوي ومتماسك، وتجمعهم رؤية موحدة، هي رؤية اليمني البسيط الصامد الصابر.

الا هل قواعدهم معهم في هذه الرؤية؟

بالنسبة لحوثة صنعاء، عداوتهم هي مع علي عبدالله صالح اصلا، هم في الغالب صنفين، الاول، حوثي تعرض للتعذيب والانتهاك من اجهزة دولة علي عبدالله صالح ايام الحروب الست، والثاني، هم تلك الاجهزة والادوات التي كانت مع الدولة ضد حسين وعبدالملك وانصارهم..

وهذا تحالف خطر، أعمى، مسكون بالاحقاد على الجانبين.

لانكاد نخرج من معركة، حتى يدخلنا في الثانية..

وداخل المؤتمر، صنف ثالث، هو صنف الشخصيات العاطلة التي تريد عملا، فترفع سقف الاحتقانات..

صنعاء بحاجة لرؤية وطنية.. تعيد توظيف كل "الاصناف"، فيما لايضر.. والا والله لا عبدالملك ولا الصماد ولا علي عبدالله صالح، بايقدروا يتنفسوا ولو ساعة..

ذي صنعاء.. وبلا "سفرجل" كمان.

ومقيلكم مبارك.. اليوم سبت، التنافس العالمي الكروي في دوريات اوربا، ونهائي امريكا للتنس، أروع من هذه الضغوطات التي تجعلنا كاننا نصيح في ضاحة جن مهجورة..