وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الدعوات إلى "حراك 15 سبتمبر" بأنها "دعوات كاذبة دجالة، تقوم بها فئات حاقدة، يجب نبذ هذه الأشياء وحرمتها وقبحها، فهي لا خير فيها، ولا فيمن دعا إليها، فهم دعاة فتنة وشر وفساد".
ووجه رسالة للشعب السعودي: "يا أيها المسلم والمسلمة، إعلم أن هذه الدعوات ضدك، وضد أمنك ودينك وعقيدتك وأخلاقك، وإعلم أنها من دعوات الجاهلية والضلال، فيجب تأييد الدولة فيما تقوم به من أجل الأمن والاستقرار، وما تبذل من جهود في سبيل راحة المواطن."
من جهته، قال الداعية الإسلامي، محمد العريفي: "مهما تنوعت ثقافات مجتمعنا وتفاوتت مفاهيمنا، إلا أننا يجب أن نتوحد على أهمية حفظ الأمن وتماسك الصف، وألا نستجيب لدعوات كهذه".
بدروه، قال الداعية الإسلامي، صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء في السعودية: "بفضل الله بلادنا في أيد أمينة قوية والدعوة للحراك المتوهم المزعوم من خطوات الشيطان التي نهى الله عن اتباعها واجتماع الكلمة من أعظم مقاصد الشرع."
من جانبه، قال الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي: "هذه دعوة عبثية وغير مسؤولة، تضر بالشباب والدولة ووحدتنا".