في خطاب مطول له يوم امس الاربعاء 13 سبتمبر اثناء لقاءه قيادات كبيرة بمأرب، تحدث الجنرال الفريق علي محسن الاحمر نائب رئيس الجمهورية عن قضايا عدة ابرزها جماعة الحوثي، كاشفا انهم ينوون الانقلاب على حليفهم بصنعاء.

وقال علي محسن، إن الحوثيين جهزوا عدد من القرارات ويستعدون لإعلانها يوم 21 مارس وهو يوم دخولهم العاصمة صنعاء، كما انهم ينوون إقصاء حلفاءهم من المؤسسات والوزارات، وتنظيفهم منها، بحسب قوله.

وأضاف محسن، ان الحوثيين يعتمدون على الخيانة ونقض العهود، وهي الطريقة التي وصلوا بها إلى صنعاء كما انهم لا يبالون بجماهير معارضيهم موضحا ان عبدربه منصور هادي رئيسا وانتخبه 7 مليون شخص، ومع ذلك لم يأبهوا لجماهيره وانقلبوا عليه.

وتابع بالقول: مهما جمعت (في اشارة لصالح) مليون اثنين ثلاثة مليون او حتى عشرة مليون، فهم لا يبالون بهذه الجماهير، يستعدون للانقلاب على من فتح لهم الخط الاسود (الاسفلت).

وأضاف محسن، ان الجيش الوطني والتحالف عازمون على الوصول إلى صنعاء (قريبا) حسب قوله.

وتحدث الاحمر عن حجم قوة جماعة الحوثين قال إنهم لم يدخلوا صنعاء بقوتهم، وانمما بسبب تخاذل الاحزاب، وإلا فإن قوتهم لم تستطع السيطرة على قرية دماج طيلة اربعة اشهر، طلبوا فيها جميع الوساطات بحسب قوله.

وقال عن يوم الغدير: انه بدعه وانه لم يحتفل به الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ولا الحسن ولا الحسين ولا الأئمة من بعده.

وحكى محسن قصة احد اصدقائه الحوثيين انه نصحه ذات مرة ان لا يذهب إلى الغدير فرد عليه قائلا: "اقطع الصلاة.. ولا اقطع الذهاب إلى الغدير"، وتابع بالقول إن قيادات جماعة الحوثي مستفيدة من يوم الغدير لأنهم يجمعون الاموال من المواطنين فيه.

وكشف محسن ان الحوثيين تعدوا على المنهج الزيدي، وظلموا ائمة زيدين كبار امثال مؤسسي حزب الحق، والعلامة الشامي، ومحمد عبدالعظيم الحوثي، وانهم قتلوا المئات من اتباع الأخير وحاصروه مسجده.