اوضحت المديرية العامة للجوازات السعودية , ان على الزوجة او الأسرة من التابعين  لليمنيين حاملي هوية زائر ويرغبون بالاستفادة من تصحيح وضعهم،  عليهم مراجعة مراكز التصحيح المنتشرة في المناطق وعددها يتجاوز 40 مركزا لتعديل الاستضافة إلى الزوج أو يتم اختيار أي مستضيف آخر.

 

وقالت مصادر إن الزائرين من اليمنيين الذين لا يرغبون في الاستفادة من القرار لهم حرية الاختيار؛ كون الخدمة اختيارية لمن يرغب في تحويلها إلى إقامة نظامية ومن تنطبق عليه الشروط.

 

وأشارت إلى أن بعض اليمنيين حتى الآن لم تصدر لهم جوازات سفر، وهناك آخرون غير مطابقين للشروط للحصول على إقامة نظامية، وسيستمر وضعهم حتى تاريخ 20/‏3/‏1439، وقبلها سيتم الإيضاح من جهة الاختصاص حول التمديد أو غير ذلك.

 

وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية السعودية، ممثلة بالمديرية العامة للجوازات البدء في تنفيذ منح الإقامة النظامية، وفق ضوابط تفيد بضرورة أن يحمل المستفيد جواز سفر يمنياً وهوية زائر سارية المفعول، واستكمال إجراءات خدمة (إشعار أهلية عمل) للتعاقد بين الزائر اليمني وصاحب العمل (الأفراد، المؤسسات، الشركات)، وفق الضوابط المعمول بها في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. كما يمكن للأفراد الدخول على نظام مساند للحصول على الخدمة بضوابطها، وتقرير طبي آلي من المستشفيات والمراكز الطبية، وتأمين طبي للعمالة التابعة للشركات أو المؤسسات، وسداد رسوم الاستقدام، وسداد رسوم إصدار هوية مقيم.

 

واوضحت المديرية العامة للجوازات السعودية أن هناك فئات من اليمنيين حاملي هوية زائر لن يستطيعوا الحصول على إقامة نظامية .

 

وأشارت الجوازات السعودية إلى أن قرار وزير الداخلية السعودي نص على عدة اشتراطات للتحول من هوية زائر إلى إقامة ، أبرزها كالتالي :

 

أن يكون المستفيد دخل المملكة بطريقة غير نظامية قبل تاريخ 20/‏6/‏1436

 

وأن يحمل جواز سفر يمنيا بنسخته الأخيرة، وتم نقل معلوماته

 

 ووجود هوية زائر سارية المفعول

 

ولا يستطيع ايضا الاستفادة من تحويل هوية زائر الى اقامة , كل من دخل المملكة بطريقة نظامية بتأشيرة زيارة أو عمل أو حج أو عمرة.