إبراهيم الشريف
التقى يوم أمس الخميس12 /01/2012- أكثر من مائة من خريجي برامج التدريب الأمريكية في معهد أمديست صنعاء للتحدث عن تجاربهم في العمل الطوعي بعد استقبال دعوات من السفارة الأمريكية. حيث تتمحور برامج التدريب الأمريكية في المهارات الإدارية و العمل الطوعي و دور المرأة وحقوق الإنسان، هذا وقد حصل الخريجين خلال الندوة على الفرصة لتعرف على بعضهم كونهم من برامج مختلفة ومن سنوات مشاركة أيضاً مختلفة.
الحضور تم تحفيزهم أكثر على المشاركة في العمل الطوعي لبناء مستقبل أفضل لليمن ، كونها من الدول النامية بالإضافة الى مرورها بسنه قاسية أرجعتها العديد من السنوات إلى الوراء ولكن التطوع يعتبر واحد من الحلول الرئيسية لتقليل حجم الأضرار ولإشراك الشباب اليمني الذي يمثل 79% من السكن في صنع التغير الحقيقي.
المسئول الثقافي بالسفارة الأمريكية بصنعاء، أدم سليقمن ، قدم أراء الي الذي افتتح الندوة بفيديو مسجل تحدث فيه إلى الخريجين باللغة العربية عن أهمية بناء جسور تعاون مستقبلية بين الشعبين اليمني والأمريكي على نفس المستوى في العلاقات بين الحكومتين. وأشار إلى الآية القرآنية في قوله تعالي (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) صدق الله العظيم.
وتطرق إلى دور الخريجين مبعوثين من مؤسسة تنمية القيادات الشابة ومؤسسة أثار عن برامجهم التطوعية وسعيهم لعمل شبكات موسعة للمتطوعين في المدن اليمنية. كما ناقش الخريجين فكرة تأسيس مجلة للخريجين تتحدث عن مشاركاتهم في المجتمع ، قضايا المجتمع، وقصصهم في اليمن وأمريكا.
الكثير من المقدمات تم عرضها لمجموعة من المبادرات والمشاريع التي تم تنفيذها أو ما تزال تنفذ متضمنه مشاريع، القراءة للحياة، مشاريع اعادة تصنيع النفايات، مستعدون للمساعدة، بيئة أفضل لحياة أفضل، دعنا نعمل، بيئة أفضل وصحه لأجيال أفضل.
أيضاً تم تشجيع الحضور على التزام العمل الطوعي والخدمات العامة للمساعدة المجتمع في العراقيل الحالية التي تمر بها اليمن ، عن طريق استثمار وقت الخريجين وأفكارهم مع بقية الشباب لبناء اليمن الجديد. السفارة الأمريكية عرضة على الحاضرين تقديم مشاريع صغيرة لخدمة المجتمع على أن تمولها السفارة شريطه أن تكون المشاريع خدمية مجتمعية.