أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي صالح، اليوم الإثنين، موقفه من استمرار الشراكة مع الحوثيين عقب اقتحامهم مؤخراً وزارة الصحة والخارجية ومنطقة معين التعليمية ومؤسسات أخرى.
حيث أدان حزب المؤتمر الشعبي العام في بيان له إدانة الحوثيين لاقتحامهم مؤسسات الدولة بصنعاء الذي ينتمي وزراءها لحزب صالح، جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة العامة للحزب بصنعاء، حسب الموقع الإلكتروني للحزب( المؤتمر نت)
واستمعت اللجنة العامة للحزب إلى تقرير مفصل عن ما تم التوصل إليه فيما يتعلق بالشراكة في إدارة شؤون الدولة من خلال الحوارات التي تمت مع أنصار الله( الحوثيين)، وناقشت التقرير باستفاضة.
وأكدت اللجنة العامة حرص المؤتمر وحلفائه على الشراكة بينها وبين الحوثي وفقاً لنصوص الدستور والقانون ورفض أي إخلال بهما، مدينةً ما تعرضت له بعض الوزارات من اقتحامات مسلحة تُخل بالشراكة بينهما وتؤثر سلباً على وحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية وتخدم أهداف وأجندة تحالف ما وصف بـ العدوان السعودي، بحسب ما جاء في البيان.
وطالب الحزب من المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ الوطني والأجهزة المعنية بسرعة التحقيق في هذه التصرفات وضبط العناصر التي قامت بها وتقديمها إلى القضاء.
وكان مسلحون حوثيون قد اقتحموا مؤخرا مقار عدة وزارات بصنعاء، محسوبة على حلفائهم في حزب صالح، من بينها وزارة الخارجية التي أعلن وزيرها هشام شرف توقفه عن العمل احتجاجا على ذلك.
