ضجة اعلامية كبيرة بمواقع التواصل الاجتماعي ظهرت من مساء امس على قرار الرئيس هادي بتعيين العميد: عبدالملك المداني مديرا لأمن محافظة مأرب خلفا للعميد: علي عبد الله طاهر "اخبار الساعة" رصد البعض من ردود هذه الافعال التي تفاوتت بين المؤيد وبين المعارض لهذا القرار فقد اعترض العديد من ابناء مأرب وناشطيهم ومن ضمنهم العقيد محمد الولص بحيبح "اشتراكي"  بينما دافع القيادي بحزب الاصلاح كمال البعداني عن العميد المداني  بينما اتهمه العديد بأنه يقرب القيادي الحوثي يوسف المداني الرجل الثاني للحركة والمقرب من زعيم الحركة عبد الملك الحوثي. بينما علق امين عاطف احد مشائخ حاشد بأنه في حالة اقالة المداني المعين ليلة امس بأنه عنصرية بحد ذاتها.

 

اما الاعلامي بقناة بلقيس عبدالله الحرازي فعلق على قرار التعيين قائلا:

لو كان يصلي على الماء أو كفاءته تشهد لها الملائكة أو جمهوريته أكبر من علي عبد المغني .. ما عدموا يا مأرب تدي صهر الحوثي مدير أمن ، وحسب نظام الأقاليم ما يصح تجيب مخرجي بهذا المنصب .. ضد إعادة تدوير النفايات .

من يقف خلف هذا الحمق والعته والمنيكة؟

 

أما حمود هزاع الصحفي بوكالة سبأ للأنباء فكان تعليقة على قرار المداني بالتالي:-

من هو المداني؟

وما الهدف او الاهداف من تعيينه مدير أمن مأرب عاصمة الجمهورية الثانية ؟

استطيع ان افترض ثلاثة اهداف :-

الاول امني .. مواجهة بعض القضايا التي يقف خلفها بعض اشراف مأرب كتهريب الغاز والنفط وافتعال السوق السوداء .. وضبط هذا الملف من المدني كرجل دولة سيحرمهم من التباكي وادعاء المظلومية .

الهدف الثاني سياسي .. فاللواء سلطان العرادة له طموح سياسي ويتطلع لمنصب رئيس الجمهورية في المستقبل وتعيين المداني لن يتم دون موافقته على الاقل اذا لم يكن بترشيحه ..

ويريد أن يوصل رسالة مفادها انه لا يعادي الهاشمين وانهم شركاء وانه خول هاشمياً مهام حمايته وحماية أمن مأرب خلال فترة الحرب مع هواشم الامامة .

الهدف الثالث هو امتصاص غضب اليمنيين من فساد تقاسم المسئولين الوظائف الكبيرة والهامة في الدولة مع ابنائهم واقاربهم ، واستبعاد بقية ابناء اليمن .

وبالتالي حرف الحديث حول فسادهم إلى مناقشة قرار المداني ومخاوفهم من عدم إخلاصه ومن عودة هيمنة الهاشمية الامامية التي اذاقتنا الويلات طوال 1200 عام .

وهي مخاوف مشروعة تعززها قدرة الهاشميين الامامين على التلون كما شاهدنا حسن زيد يحتفي بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة .. وبعدها بايام ظهر السفاح عبدالملك الحوثي يتحدث عن اهمية مقارعة الظلم ومحاربة الفساد والاستبداد وهو يرأس ابشع عصابة ارهابية وغارقون في ممارسات الظلم والطغيان بأبشع صوره .

الجدير بالذكر بأن العميد: عبدالملك المداني هو ضابط خريج كلية الشرطة الدفعة 23 ليسانس حقوق دبلوم علوم شرطه

 

اشترك في العديد من الدورات الأمنية ولإشرافيه من أكاديمية الشرطة.

 

عمل مديراً لأمن بعدان ،العدين ،ذي السفال، وقاد حمله ضد الشيخ علي عبدالله البعن واصيب بطلقه في يده.

عمل مدير مكتب مدير عام الشرطة بمحافظة إب.

 

في 2013 تم تعيينه من قبل حكومة باسندوه ،مديراً لأمن حجه،

واعترض على القرار فهد دهشوش رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة ،والى جانبه جماعة الحوثي.

وحاولوا منعوا المداني من العمل وحاصروا ادارة الأمن ،وحاصروا بيت مدير الأمن تم بعدها احالة هذا التوتر الى اللواء علي محسن صالح بتكليف من الرئيس هادي والذي تم بعدها تعيين العميد حسين القاضي من خولان بدلا عن المداني