كشف حساب “مجتهد الإمارات” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، ان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد يقود مخطط لاغتيال الشيخ اليمني عبد المجيد الزنداني، وإلصاق الفعل بخلايا إيرانية لتبرير الحادثة.
وقال “مجتهد الإمارات” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” حفاظا على مصدر المعلومات : هناك مخطط يقوده محمد بن زايد لإغتيال الشيخ اليمني الزنداني و إلصاق الفعل بخلايا إيرانية لتبرير الحادثة “.
وكان حساب “مفتاح” الغير موثق على موقع التدوين المصغر “تويتر”، قد كشف الخميس ان السلطات السعودية فرضت الإقامة الجبرية على الداعية اليمني الشهير، عبد المجيد الزنداني، ومنعته من السفر.
وقال “مفتاح” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” السعودية تفرض الإقامة الجبرية على ش.عبد المجيد الزنداني وتمنعه من السفر والإمارات تعتقل قيادات الإصلاح، جاء دور تصفية الاصلاح بطريقة بلطجية”.
كانت قوات يمنية مدعومة من دولة الإمارات،قد اعتقلت 10 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين في مدينة عدن الواقعة جنوبي البلاد، إثر اتهامهم باغتيال إمام مسجد.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مصدر في القوات الحكومية اليمنية، اليوم الأربعاء، أن القتيل هو ياسين العدني، إمام جامع زايد في عدن والذي كان يعمل في دائرة التوجيه المعنوي التابعة لقوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات، موضحة أن عملية الاغتيال نفذت من خلال تفجير عبوة ناسفة وضعت في سيارته.
من جهته، أصدر الحزب بيانا أكد فيه وقوع مداهمات وعمليات اعتقال بحق 10 أعضاء فيه، بينهم الأمين المساعد لـ”التجمع اليمني للإصلاح”، محمد عبد الملك.
يأتي ذلك في ظل توتر غير مسبوق تشهده العلاقة بين “حزب الإصلاح” والسعودية، حيث يشهد الحزب مخططا واضحا لـ”إنهاء دوره في سياق تطورات إقليمية غير مسبوقة، تعمل على تقويض الهوية الإيديولوجية بما يتفق مع الأولويات الغربية، تزامنا مع ترتيبات انتقال السلطة في السعودية.
ورأى الكاتب والمحلل السياسي اليمني، ياسين التميمي، أن حزب الإصلاح قدم تنازلات كثيرة خلال الفترة الماضية، في مواجهة حملة الاستهداف التي تناله من قبل من يفترض أنهم شركاء في معركة واضحة الأهداف وهي “إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة” في اليمن، بحسب ما صرح به لموقع “عربي21”.
وأوضح التميمي أن الصفقة السياسية التي حاول “الإصلاح” أن يعقدها مع دول التحالف العربي تمت منذ أكثر من عامين، وهي أقدم بكثير من الصفقة التي عقدتها حماس مؤخرا (في إشارة إلى التقارب بين حركة حماس وسلطة الانقلاب في مصر).
لكن ووفقا للسياسي اليمني فإنه للأسف لم تنجح صفقة الحزب مع التحالف في حماية خياراته، رغم أنها جرته إلى تنازلات خطيرة منها “الترحيب بتدخل التحالف العسكري دون أية ضمانات حقيقية من جانبه”، بل وزج به في معركة تعمد فيها التحالف “إبقاء ظهر الحزب مكشوفا واستهداف عناصره في سلسلة من الغارات الخاطئة”.
وأشار إلى أن الحزب اليمني لم يستطع التخلص من المؤامرة التي تستهدفه منذ أن كان شريكا في السلطة الانتقالية بصنعاء، قبل أن يجد نفسه ضحية مؤامرة لتصفيات شاركت فيها أطراف محلية واقليمية ودولية ودفع ثمنها الشعب اليمني.
وبحسب السياسي التميمي فإن الإصلاح بات هدفا لمعظم الأطراف تقريبا، قبل أن يتحول الى هدف عسكري وسياسي للإمارات التي تتحكم بالمناطق المحررة، ويبرز في أعقاب اندلاع الازمة الخليجية باعتباره شريكا في حلف مفترض معادي للمملكة العربية السعودية.