بعث العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهد محمد بن سلمان ببرقيتين عزاء ومواساة للرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية إثر التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في العاصمة مقديشو.

إنفجار سيارة مفخخة خارج فندق أمباسادر (السفير) في شارع مكة المكرمة بالعاصمة مقديشو، الصومال 1 يونيو/ حزيران 2016.

 

وقال الملك في برقيته بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): "ببالغ الأسى علمنا عن التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في العاصمة مقديشو، وما نتج عنهما من وفيات وإصابات، ونعرب عن إدانتنا الشديدة لهذا العمل الإرهابي، مؤكدين وقوف المملكة مع جمهورية الصومال وشعبها.. كما نبعث باسم شعب وحكومة المملكة و باسمنا أحر التعازي وصادق المواساة.."

 

بينما جاء في برقية ولي العهدمحمد بن سلمان حسب الوكالة الرسمية للملكة: "تلقيت ببالغ الألم نبأ التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في العاصمة مقديشو، وما نتج عنهما من وفيات وإصابات، و أبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا وللشعب الصومالي الشقيق بأحر التعازي والمواساة..".

 

وكانت سيارة مفخخة اتفجرت في شارع مزدحم بالعاصمة الصومالية مقدشيو، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص، وإصابة المئات.

 

وتشهد العاصمة الصومالية مقديشو تفجيرات كبيرة تتبناها حركات متشددة على رأسها "حركة الشباب الإسلامية".

 

وتشن حركة "الشباب" حملة للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في محاولة للسيطرة على البلاد وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

 

وسيطرت الحركة على أجزاء كبيرة من البلاد حتى عام 2011 عندما تمكنت قوات صومالية وقوات حفظ سلام من طردها من مقديشو.