اخبار الساعة
ناشد المشمولين في كشوفات الرعاية الاجتماعية "الضمان الاجتماعي" للمواطنين الاشد فقرا بمدينة القاعدة -محافظة إب منظمة "يونيسف" التدخل العاجل والعمل سريعا على معالجة تصرفات لجان الشركات المكلفة من قبلها بصرف المستحقات المالية المقدمة من البنك الدولي للاسر الاشد فقرا في اليمن
واكد المستحقون للمساعدة المالية وشخصيات اجتماعية بان معايير معقدة جدا ومختلفة عن المعايير والتسهيلات التي تتبعها لجان الصرف في مديريات اخرى متبعة في مديرية ذي السفال "مدينة القاعدة"وضواحيها
وانتقد المستحقون للمساعدة إجراءت عمل اللجان االبعيدة عن الاليات السلسة والمعمول بها لدى كافة المنظمات .
مستغربين من الياتهم الغريبة حيث لايعترفون بالبطائق (كروت الرعاية)والخاصة بكل مستفيد الممنوحة من صندوق الرعاية الاجتماعية التابع لرئاسة الوزراء والموضح فيه بيانات المستفيد وصورته الشمسية وختم الجهة الحكومية مع انهم ينفذون عملهم بناء على الكشوفات الخاصة بصندوق الرعاية الاجتماعية .
متسائلين كذلك يطلبون الى جانب كرت الرعاية الاجتماعية للمستفيد بطاقة شخصية فإذا لم يوجد يتم طلب رقم جلوس اختبارات الثانوية العامة فاذا احضر المستفيد "الشهادة الاصل للثانوية العامة "وهي الاهم قانونيا والتي اصدرت بناء على رقم الجلوس يتم رفضها وعدم التعامل معها .
واكد عاملون ضمن فرق العمل عن معالجات متأخرة تقوم بها السلطة المحلية مع شركاء عملية التنفيذ في الميدان مدونة في محاضر رسمية ورغم ان تلك المعالجات والتوقيع عليها من قبل الجميع تأتي متأخرة ومع ذلك لم يتم تنفيذها في الميدان وهو ماعمل على ملاقاة المستفيدين من المشروع ويلات العذاب إلى ظرف الفقر المدقع الذي يعيشوه.
وحصل موقع"اخبار الساعة" على نسخة من مذكرة"خطاب"وجهته السلطة المحلية معمد من قبل محافظ محافظة اب الى منظمة "يونيسف" تطالب الاخيرة بعمل معالجات عاجلة وملحة في الميدان.
الجدير ذكره ان المشروع الطارئ للحوالات النقدية هو منحة مالية من البنك الدولي للشريحة الاكثر احتياجا في المجتمع اليمني .
