اخبار الساعة
دارت واشتباكات بالأسلحة والمدرعات بين قائد حوثي بارز، ومسلحين حوثيين آخرين في مديرية ضلاع همدان شمال العاصمة صنعاء.
نقلت صحيفة "المدينة" السعودية عن مصدر محلي "أن الحوثيين اتهموا أحد أبرز قياداتهم في وادي ظهر، محمد السميني ويُكنى بـ«أبي حرب»، وقيادات حوثية أخرى بأنهم يملكون معصرة للخمور في صنعاء".
وأضاف المصدر "إن ذلك الاتهام كان سببًا لنشوب خلاف بين الطرفين، ليتوسع إلى اتهامات حول ملكية أرض في حي حدة جنوبي صنعاء، ليعتقل الحوثيون الأسبوع الماضي، أحد المقربين من السميني في سجن حدة".
وتابع "دخل السميني من وادي ظهر بمسلحين حوثيين، واقتحموا القسم وأفرجوا عن زميلهم وسجناء آخرين، وسجنوا الحراسة ونهبوا أسلحتهم ثم استولوا على إحدى العربات (الأطقم) وأعطبوا البقية، ولاذوا بالفرار".
وقال المصدر المحلي إن الحوثيين سيّروا حملة عسكرية بقيادة مدير أمن صنعاء مجاهد الطيري، إلى وادي ظهر للقبض على القيادي الموالي لهم السميني ومسلحيه، لكنه اختفى، ليدفع الحملة المسلحة إلى اختطاف عدد من أقرباء السميني كرهائن.
وأضاف إن الزعيم القبلي يحيى علي عايض يقود وساطة لإنهاء التوتر،وبحسب المصدر فإن السميني أطلق النار على الحملة المسلحة التي يقودها مدير الأمن الطيري، عقب تهديد الأخير، مما أجبرهم على الانسحاب من المنطقة.
وقال «بعدها بساعات خرجت حملة مكونة من عدد كبير من العربات (الأطقم) ومدرعات وقوات أمن وقوات تدخل سريع، بقيادة (أبو يونس) عبد الخالق الحوثي، شقيق زعيم الحوثيين عبدالملك، ونصبوا 12 حاجزًا أمنيًا، وفور وصولهم أطلقوا النيران من الرشاشات الثقيلة على موقع يعتقد أن السميني يتحصن فيه. وأضاف: «رد عليهم أصحاب السميني وهربوه من المنطقة، فيما يزال الوضع متوترًا».