كشفت صحيفة اليمن اليوم التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، عن ضغوطات كبيرة على قيادات حزب المؤتمر بفك الشركة مع أنصار الله،

 

جاء ذلك في عددها الصادر اليوم السبت الموافق 21 أكتوبر 2017م، حيث نشرت عنوان في صدر صفحتها الأولى بالخط العريض، أن هناك ضغوطات كبيرة على قيادات المؤتمر لفك الشراكة”.

 

هذا ويرى مراقبون أن توقيت هذا الاعتراف الرسمي للمؤتمر الشعبي العام، يؤكد صحة ما ذهبت إليه بعض التقارير الإعلامية، أن هناك تحركات جادة للمؤتمر نحو تعطيل مؤسسات الدولة، من خلال النقابات التي يسيطر عليها والتي بدأت منذ الأسبوع الماضي التهديد بالإضراب الشامل تحت ذريعة المطالبة بصرف المرتبات.

 

وأكد المراقبون أن التهديدات السابقة للمؤتمر، والاعتراف الرسمي اليوم بوجود ضغوطات على قيادات الحزب لفك الشراكة، تأتي كرد من المؤتمر على التحركات الجادة للأجهزة الرقابية والأجهزة القضائية التي بدأت منذ عدة أسابيع بفتح ملفات فساد، واستدعاء عدد من النافذين في مؤسسات الدولة على خلفية تورطهم في قضايا فساد.

 

ولم يستبعد المراقبون أن تكون تلك الضغوطات التي كشفت عنها صحيفة اليمن اليوم، ضغوطات إماراتية سعودية، كونها تسعى منذ بدء عدوانها تسعى إلى تفكيك وحدة الصف الوطني المواجهة للعدوان.