اخبار الساعة - خاص
تمكنت الاجهزه الأمنية بأمانة العاصمه من إلقاء القبض على المدعوا ( م.م.ص.أ) من ابناء محافظة حجة والمتهم في العمل لصالح شبكة دولية للاتجار بالأعضاء البشرية في جمهورية مصر العربيه
وقالت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر لاخبار الساعة أن المتهم المذكور يقوم باستدراج الأشخاص وإرسالهم إلى جمهورية مصر العربيه
كما أكدت المنظمة أن جمهورية مصر العربية تحتضن اكبر شبكات الاتجار بالأعضاء البشرية في الشرق الاوسط وتعد اليمن مرتع خصب لتجارتها حيث تمكنت شبكات الاتجار في مصر خلال الأعوام الماضيه من استدراج الآلاف من الضحايا اليمنيين لبيع أعضائهم البشرية مقابل مبالغ زهيده جدا لا تتجاوز ال خمسه الف دولار بينما تبيعها لاثرياء الخليج بمبالغ تصل إلى مائة ألف دولار
وقالت المنظمة ان تفشي تلك الضاهره يقف خلفه شبكات إجرامية منظمة تعمل في تجارة الاعضاء'البشرية مقرها مصر وأن تلك الشبكات تقوم باستغلال حقير وبشع ل حالة الضعف والفقر والجهل والصراعات التي تمر بها بلادنا كما تستغل عدم وجود قانون لمعاقبة مرتكبي تلك الجرائم لتكثيف نشاطاتها الإجرامية وان تلك الشبكات بعد نزعها للأعضاء البشرية تقوم بتجنيد وتدريب الضحايا للعودة إلى اليمن و استدراج المزيد من الضحاياء وارسالهم اليها في مصر بحيث أصبح غالبية الضحايا سماسرة وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر بالشراكة مع وزارة الداخليه والعدل ووزارة الصحة ووزارة الخارجيه والإعلام والتي عملت على كشف تلك الجرائم التي كانت تدار بالخفاء ومكنت وزارة الداخليه من إحباط سفر العديد من الضحايا وضبط عدد كبير من السماسره وإحالتهم الى النيابه العامه والقضاء كما قامت كلا من وزارة العدل والصحة والخارجية في إصدار تعاميم وضوابط الى السفارات والملحقيات الصحية بالخارج للحد من تلك الضاهره إلى أن القصور في الجانب التشريعي وعدم وجود نصوص قانونيه يجرم تلك الأفعال مكن المتهمين من الإفلات من العقاب وشجع تلك الشبكات في الاستمرار في انشطتها وشجع كذلك المختصين في سفارتنا في القاهره لمخالفة توجيهات وتعاميم وضوابط واضحة وصريحة صادرة لهم من قبل الجهات التابعين لها في وزارتي الصحة والعدل والخارجية والذي يتجاهلونها
وحذرت المنظمة اليمنيه لمكافحة الاتجار من عواقب استمرار تفشي مثل تلك الضاهره المجرمة والمحرمة شرعا وقانونا وما سيترتب عليه من أعباء مستقبليه باهظة جدا جدا على شباب الوطن وعلى الوطن خاصة والشبكات الإجرامية تمارس أعمالها بأساليب إجرامية منظمة وخطيرة دون أن تترك اي أدلة تشير لعملياتها مما يؤكد ان تلك الأعمال إلى جانب عدم شرعيتها فإنها تمارس بدون ادنى معايير طبيه ومن قبل اشخاص يهدفون للربح ومجردون من الانسانيه وإصابة الضحايا بالفشل الكلوي سنتفاجا مستقبلا بضحايا يفوقون ضحايا الحروب و سيجبر البلد على فتح المئات من مراكز الغسيل الكلوي مستقبلا