انتهت الاحداث والاشتباكات المسلحة في مديرية ردمان بين آل عواض والحوثيين بتدخل مباشر من رئيس المجلس السياسي "صالح الصماد" والذي اوقف المواجهات بين الحوثيين والمؤتمريين ووجه بتشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة.

 

وبحسب المصادر فإن اسباب الاشتباكات والمواجهات بين الطرفين هو مقتل احد ابناء قبيلة ال عواض (مؤتمري) ويدعى صالح محمد العواضي من ابناء مديرية ردمان على يد احد الجنود الحوثيين ويدعى خالد المنصوري بعد مشادات حدثت الجمعة في سوق للقات بمدينة البيضاء.

 

وبحسب مصادر تابعة لجماعة الحوثي فإن قوة امنية قامت بالقبض على القاتل وسجنه، فيما اودع القتيل ثلاجة تابعة لأحد المستشفيات، غير أن مشايخ من أقارب القتيل ينتمون للمؤتمر طالبوا بتسليم القاتل لهم ورفضت القوات الأمنية طلبهم فقام آل عواض بإرسال 15 طقماً على متنها مسلحين لمحاصرة إدارة أمن مديرية ردمان التي ينتمي إليها القتيل بهدف الضغط لتسليمهم القاتل،  فيما كانت وساطات قبلية تسعى لاحتواء الموقف.

 

وقالت مصادر إعلامية انه تم ارسال حملة أمنية تابعة لجماعة الحوثي، وتم منعها من دخول المديرية من قبل مسلحي المؤتمر، ووقعت اشتباكات بينهم اسفرت عن مقتل 7 من الحوثيين، قالت مصادر في المؤتمر انهم قصفوا المنازل بالأسلحة الثقيلة، قبل ان تنجح وساطة قبلية بوقف الاشتباكات.

 

واشترطت قبائل آل عواض بإبعاد نائب مدير أمن مديرية ردمان باعتباره من جماعة الحوثيين، من اجل احتواء الموقف.

 

وعلق الشيخ حسين حازب على الواقعة بقوله: الحمدلله نجحت الجهود المبذوله في الاتفاق على نزع فتيل الحرب في ردمان ال عواض بعد لقاء جمع الرئيس صالح الصماد والشيخ ياسر العواضي انتهى قبل قليل وبجهود مشكوره من قبل الشيخ محمدبن علي الغادر والشيخ نايف الاعوج والشيخ حسين بن حسين السوادي وكاتب السطور والحمدلله اولا واخيرا..