كد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم السبت، استعداد المملكة لدعم تمديد اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط.

وقال في بيان: “تؤكد المملكة استعدادها لتمديد اتفاق خفض الإنتاج، الذي أثبت جدواه في إعادة التوازن بين العرض والطلب”.

وعما إذا كانت المملكة ستساند تمديد الاتفاق حتى نهاية 2018، أعلن الأمير محمد بن سلمان، في وقت سابق، أن السعودية ستدعم كل ما يمكن أن يحقق استقرار العرض والطلب على النفط، لافتًا إلى أن سوق النفط “ابتلعت معروض النفط الصخري والآن نستعيد زمام الأمور مجددًا”.

ودعمت تصريحات ولي العهد السعودي أسعار النفط، إذ تم تداول خام برنت أمس الجمعة بسعر يفوق 60 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ تموز/يوليو 2015.

وتقود السعودية، وهي أكبر منتج للنفط في أوبك، جهودًا للحد من إمدادات النفط من دول “أوبك” ودول أخرى منتجة للخام من خارج المنظمة، مثل روسيا، لتعزيز أسعار الخام.

وخفضت “أوبك” وروسيا، إضافة لتسع دول منتجة أخرى، إنتاج النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا منذ كانون الثاني/يناير. ويستمر الاتفاق حتى آذار/مارس 2018، لكن يجري الآن بحث تمديد الاتفاق.

ومن المقرر أن تلتقي الدول المنتجة للنفط من داخل “أوبك” وخارجها في 30 تشرين الثاني/نوفمبر لمناقشة سياسة إنتاج الخام.