اخبار الساعة
دعا زعيم "أنصار الله" "الحوثيين" إلى التحضير والاستعداد لمواجهة تصعيد التحالف العربي في اليمن خلال الأيام القادمة.
صنعاء — سبوتنيك. ووصف عبدالملك الحوثي في كلمة له اليوم السبت 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، بمناسبة ذكرى المولد النبوي، إغلاق التحالف للمنافذ بالخطوة الإجرامية الخارجة عن الإنسانية، وأنها تسعى إلى خنق الشعب اليمني بتواطؤ غربي وعربي من بعض الأنظمة العربية، وأنها عقاب جماعي لشعب بأكمله وتشكل فضيحة مدوية للذين جعلوا أنفسهم مظلة للتحالف، على رأسهم أمريكا، على حد قوله.
وأكد الحوثي أن "الشعب اليمني لا يراهن على أحد في العالم إلا على الله في مواجهة عدو يعتدي عليه لا يملك ذرة من القيم ولا من الإنسانية" حسب وصفه.
وحث زعيم "أنصار الله" القوى الداخلية إلى "التحرك تجاه تصعيد التحالف ومواجهة الخطوة الهمجية الظالمة، المتمثلة في إغلاق المنافذ".
وعلى صعيد علاقة "أنصار الله" بحزب المؤتمر الشعبي العام، اعتبر الحوثي أداء حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من الشريكين في صنعاء "قاصرا ومقصرا، وليس في مستوى هذه التحديات ولا في مستوى حجم معاناة الشعب اليمني"، كاشفاً عن "مراجعة داخل جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر على أعلى المستويات بهدف العمل على معالجة الوضع الحكومي بأيٍ من الخيارات المتاحة وسيكون له نتيجة في الأيام المقبلة"، وهو ما اعتبره متابعون تلميحاً عن قرب تشكيل حكومة جديدة أو إجراء تعديل جوهري في الحكومة القائمة على أقصى تقدير.
واستنكر الحوثي "سماح السعودية للمدون الإسرائيلي "بن تزيون" بدخول المسجد النبوي، واصفاً ذلك ب "الجريمة الكبيرة بحق الإسلام والإساءة الفظيعة إلى الرسول بتدنيس المسجد النبوي الشريف ثاني الحرمين الشريفين وإدخاله لأحد الصهاينة إلى المسجد" حد وصفه، مؤكداً أن ذلك يأتي في سياق تعزيز ولاء النظام السعودي لإسرائيل.
وأدان زعيم "أنصار الله" ما تعرض له المصلون في أحد مساجد سيناء بمصر من عدوان وصفه بـ "الإجرامي التكفيري الصهيوني"، معبراً عن التضامن مع الشعب المصري، وداعياً الجميع في المنطقة إلى التحرك الجاد لمواجهة ما اسماه بـ "التكفيري والصهيوني المزدوج".
وبارك الحوثي "انتصارات الجيشين السوري والعراقي على تنظيم "داعش"، مؤكدا أنه انتصار لمصلحة شعوب المنطقة وحماها من شرٍ كبير وبلاءٍ مستطير، متهماً أمريكا والسعودية بدعم ذلك الشر وحمايته، مشيراً إلى أن هزيمته هزيمة للمشروع الأمريكي". على حد تعبيره.