ألقت السلطات التونسية فجر الأحد (26 نوفمبر 2017)، القبض على 4 متهمين باغتصاب مسنة في الـ86 من عمرها، بطريقة وحشية حتى الموت، في جريمة هزت مشاعر الرأي العام في البلاد.

 

وأفاد مصدر أمني لموقع "نسمة" التونسي، اليوم (الأحد 26 نوفمبر 2017)، بأن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة القيروان (نحو 160 كيلومترًا عن تونس)، أصدر فجر اليوم أمرًا بسجن أربعة من المتهمين بالسطو على منزل مسنة تدعى "الخالة سالمة" واغتصابها حتى الموت بالمدينة.

 

وقال أحد المتهمين في اعترافاته إنه وشركاءه الثلاثة تناولوا ليلة ارتكاب الجريمة، أقراصًا مخدرة "أكستازي"؛ حيث راودتهم فكرة السطو على منزل الضحية التي يعرفون أنها تقيم بمفردها.

 

وتسلق أحدهم جدار منزلها ونجح في فتح الباب؛ حيث تمكنوا من الدخول وفتشوا المنزل بحثًا عن المال فلم يجدوا شيئًا.

 

وعمد أحد الجناة إلى تمزيق ملابس الضحية اعتقادًا منه أنها كانت تخفي المال بداخله، وبالفعل وجدوا نحو 30 دينارًا تونسيًّا (نحو 12 دولارًا أمريكيًّا) وعندما صرخت الضحية خنقها أحدهم لكفها عن الصراخ.

 

وتحت تأثير المخدرات، قيد الجناة المرأة المسنة، وتناوبوا اغتصابها بوحشية؛ ما أدى إلى وفاتها بفعل شيخوختها.

 

وغادر المجرمون المنزل بعدما ظنوا أن ضحيتهم في حالة إغماء، لكنهم علموا بخبر وفاتها صباحًا، بحسب الاعترافات التي أدلوا بها.

 

وصباح يوم الجمعة 17 نوفمبر 2017، تم العثور بحي نهج صفاقس بمدينة القيروان على جثة المسنة وقد تعرضت للاغتصاب حتى الموت.