أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

رغد صدام حسين مهاجمة الزعماء العرب: يا أمة الخذلان.. من باع حلب وبغداد وصنعاء لن يشتري القدس!

شنت “رغد” نجلة الرئيس العراقي الراحل الشهيد صدام حسين هجوما عنيفا على الزعماء العرب، مؤكدة بأن من باع حلب وبغداد ودمشق وصنعاء ولبنان لن يشتري القدس، مشيرة إلى دفاع والدها عن فلسطين والقدس ومهاجمته للصهاينة، وذلك على إثر اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
 
 
 
وقالت “رغد” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” مرفقة بها تصريحات مدوية لوالدها ضد إسرائيل:” الجرح من بغداد يبكي على القدس والقدس تشكي جرحها للعروبه والعز غاب بغيبة الأسد صدام لو كان حي من القهر شق ثوبه”.
 
 
 
رغد صدام حسين
@saddam_raghad
الجرح من بغداد يبكي علئ القدس
والقدس تشكي جرحها للعروبه
والعز غاب بغيبة الأسد صدام
لو كان حي من القهر شق ثوبه#القدس_عاصمه_فلسطين_الابديه
11:17 PM - Dec 6, 2017
 285 285 Replies   1,306 1,306 Retweets   1,946 1,946 likes
Twitter Ads info and privacy
الجرح من بغداد يبكي علئ القدس
والقدس تشكي جرحها للعروبه
والعز غاب بغيبة الأسد صدام
لو كان حي من القهر شق ثوبه#القدس_عاصمه_فلسطين_الابديه pic.twitter.com/H9NCFC3DlN
 
— رغد صدام حسين (@saddam_raghad) December 6, 2017
 
 
وأضافت في تغريدة أخرى: ” يا أمّة الخذلان .! من باع #حلب  #بغداد #دمشق #صنعاء #الموصل  #لبنان هل سيشتري القدس  #القدس_عاصمه_فلسطين_الابديه”.
 
 
 
 
 
يا أمّة الخذلان .!
من باع ⁧#حلب⁩ ⁧#بغداد⁩ ⁧#دمشق⁩ ⁧#صنعاء⁩ #الموصل⁩ #لبنان⁩
هل سيشتري ⁧القدس⁩#القدس_عاصمه_فلسطين_الابديه pic.twitter.com/rih54IzA3z
 
— رغد صدام حسين (@saddam_raghad) December 6, 2017
 
 
يشار إلى انه وسط حالة من الخنوع والذل التي يعيشها الزعماء العرب، اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في قرار تاريخي يطوي صفحة عقود من السياسة الأميركية، ما يمكن أن يؤدي إلى موجة جديدة من الغضب وأعمال العنف في الشرق الأوسط.
 
 
 
ويعيد القرار إلى الأذهان أجواء نكبة 1948 وهو الإسم الذي أطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وخسارتهم وطنهم لصالح إقامة وطن قومي لليهود.
 
 
 
وقال ترامب في كلمة من البيت الابيض “قررت أنه آن الأوان للإعتراف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
 
 
 
وقال خلال كلمة له الأربعاء، إن كل الرؤساء السابقين أجّلوا نقل السفارة على أساس الحقائق المتوافرة في هذا الوقت، وبعد أكثر من 20 عاماً لا يمكن تكرار الصيغة نفسها؛ لأنها لن تأتي بنتائج أفضل.
 
 
 
وأضاف: “لذلك، قررتُ الاعتراف رسمياً بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل”.
 
 
 
وقال الرئيس الأميركي: “أنا الآن أَفِي بالوعد الذي قطعته على نفسي، فمن حق إسرائيل تحديد عاصمتها”.
 
 
 
كما دعا إلى بدء ترتيبات نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
 
 
 
وأمام الغضب العربي المتوقع من القرار دعا ترامب إلى الهدوء وتغليب صوت الاعتدال على أصوات الكراهية على حد تعبيره.
 
 
 
معرباً عن استعداد بلاده لدعم حل الدولتين إذا أراد الطرفان ذلك ومشدداً في ذات الوقت على أن القدس هي مقر الحكومة الإٍسرائيلية والكنيست والمحكمة العليا كما زعم أن إعلانه يمثل بداية لنهج جديد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

Total time: 0.0454