اخبار الساعة
قال الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي، إن دولة الإمارات والتحالف العربي أكدا مرارا الحل السياسي في اليمن، لكن ذلك لن يكون على حساب أمن المنطقة واستقرارها، ولن يكون على حساب تمكين ميليشيات عسكرية تعمل خارج نطاق الدولة، وتمثل تهديداً مباشراً لأمن المملكة العربية السعودية والمنطقة، وسلامتهما.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد وفداً يضمّ 50 باحثاً وخبيراً بشؤون المنطقة من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى , تم البحث فيه عن الأوضاع في اليمن والحلول المطروحة لإنهاء الأزمة، فضلاً عن التطورات الأخيرة في العاصمة صنعاء، والسياسات الإجرامية والقمعية التي تمارسها الميليشيات المسلحة.
وقال محمد بن زايد :"ان الصواريخ التي أطلقت إلى مدن سعودية، بدعم واضح من قوى إقليمية تريد نشر الفوضى والخراب في المنطقة، كما تحقق لها للأسف في مدن عربية أخرى".
واشار ابن زايد الى، أن دولة الإمارات، والسعودية، عملتا على تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للمناطق اليمنية المحررة في اليمن من التنظيمات الإرهابية، وفتحتا الطرق البرية والجوية والبحرية لإيصال المساعدات إلى المدن المنكوبة، التي تقع تحت سيطرة المنظمات والتنظيمات الإرهابية المسلحة.