علن السكرتير الصحفي لرئيس الحكومة اليمنية غمدان الشريف،استمرار نجل الرئيس اليمني السابق احمد علي عبدالله صالح وعائلته في مواقفهم الرفضة للاعتراف بالحكومة الشرعية،مؤكدا عدم امكانية قيام مجلس الأمن الدولي برفع العقوبات المفروضة على أسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بما فيهم نجله أحمد علي الذي يقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

 

وقال سكرتير أحمد بن دغر، إنه «حتى اللحظة لم يحدد نجل الرئيس السابق وعائلته موقفهما من الشرعية أو يعترفون بها كسلطة للبلاد، وهذا بحد ذاته أكبر معرقل لأي تحرك للشرعية كي تطالب بإلغاء العقوبات».

 

وأكد الشريف، في تصريح صحفي نشرته صحيفة عكاظ السعودية ،إن العقوبات تأتي ضمن القرار 2216 ومن الصعب إلغاء أي بند منها قبل تنفيذها بالكامل، وإخراج اليمن من تحت البند السابع للأمم المتحدة.واستبعد الشريف بالمناسبة إلغاء العقوبات المفروضة على عائلة صالح بما فيهم نجله احمد، مستبعدة.

 

ونقلت الصحيفة السعودية الحكومية عن مصادر دبلوماسية، قولها إن هناك مقترحات مطروحة على طاولة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، تطالب بإلغاء العقوبات المفروضة على عائلة صالح.

 

ويشار الى ان أحمد علي قائد قوات الحرس الجمهوري سابقا بعهد حكم والده، يعد أحد المشمولين بقرار العقوبات الأممية 2216 إضافة إلى والده، الذي قُتل على يد حلفائه الحوثيين بالعاصمة صنعاء، مطلع الشهر الجاري.