اختارت اللجنة الدولية للبيوجرافيا I.P.C وزير التربية التعليم السابق د. عبدالسلام محمد الجوفي ضمن قائمة أكثر القيادات التربوية تأثيراً في العالم للعام 2012م.

     وقالت اللجنة الدولية في خطابٍ وجّهته للقيادات التربوية المرشّحة للتكريم ومنهم الوزير الجوفي عبر اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في اليمن، عن قيمة هذا التكريم، أنه :"تعبيرٌ رمزي عن الإنجاز الشخصي للصالح العام"، وأنه تكريم يناله "قلّة من بين القياديين الذين يُمكن الاستفادة منهم".

     وقالت اللجنة الدولية أن منح هذه الشهادة يعتبر "كجزء من الجمال والفخر، الذي يعبّر عن سحر الروح" والأسلوب الرائع، الذي يتميّز به المستحقون لهذه الشهادة العالمية.

أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في اليمن د. أحمد علي المعمري قال في تصريحٍ لوكالة "سبأ" أن هذا التكريم الدولي لشخص د. الجوفي يُعتبر تكريماً لليمن ولرموزها العلمية والأكاديمية والتربوية.

وقال أن هذا التكريم "فخرٌ يُضاف إلى ما تحقق لليمن من نجاحات دولّية عبر عدد من أبنائها ورموزها في مختلف المجالات الإنسانيّة والأدبية والفنيّة وغيرها".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نص خطاب التكـريم :              القيادات التربوية في العالم 2012 م

    لقد تمّ اختياركم كأحد القادة التربويين في العالم لعام 2012م، وتمّ منح هذا الوسـام للأشخـاص الذين حقّقوا وسام الاستحقاق في عيون أقرانهم.

  وهو تعبيرٌ رمزي عن الإنجاز الشخصي في مجالهم للصالح العام، والذي يمكن إنجازه من خلال اختيار قلّة من بين القياديين الذين يُمكن الاستفادة منهم.

     تم تصميم الشهادة الخاصّة بالتربويين القياديين في العالم، من بل فنّانين وخطّاطين ليعكس الحالة أو الشهادة التي يحملوها في مجال تخصصاتهم.

   وهذه الشهادة مُنِحَت بألوان مكتملة، وبنوعية عالية، وتم توقيعها وختمها من قِبَل المدير العام بنفسه.

وتعتبر هذه الشهادة كجزء من الجمال والفخر، الذي يعبّر عن سحر الروح، والذين يرونها يتضح لهم شخصية أسلوبك الرائع. 

فؤاد حسن عبدالقادر حسام أحمد إسماعيل صالح صلاح  الحميري