تضاربت الأنباء، مساء أمس الاثنين، بشأن مصير رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، محمد علي الحوثي، بعد ضربة جوية للتحالف العربي بقيادة السعودية، يوم السبت الماضي، استهدفت تجمعًا لجماعة "أنصار الله" في مديرية أرحب، شمال العاصمة صنعاء.
فاجأ الحوثي الجميع، صباح اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر/كانون الأول، وغرد، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"،قائلا: "بعد ضرب الحفارات بأغلب المحافظات يتجه اليوم لضرب النصب التذكاري المصري ليرتكب مجزرة هناك كما هي المجازر الأخرى بذمار وغيرها، فهل سيصل طموحه بعد هذا إلى استهداف المآذن، من يدري، فكل شيء متوقع مع قلقهم الجنوني".
وأضاف، في تغريدة أخرى: "ما دام المعادلة تغيرت كما قال قائد الثورة، فإني أكرر الدعوة للجميع بما فيهم من يعمل أو يسكن في البروج أخذ إجازة والابتعاد عن هذه الأماكن".
وكان محمد عبدالمجيد قباطي وزير السياحة في حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور، أكد مصرع رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة لأنصار الله، محمد علي الحوثي، إثر غارة جوية استهدفت أحد تجمعات أنصار الله، في مديرية أرحب بالعاصمة صنعاء، وكان حينها موجود فيها محمد الحوثي.
وقال قباطي، في تغريدة له نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مصادر وثيقة تؤكد مصرع رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا للميليشيات الحوثية المدعو محمد علي الحوثي، إثر الغارات التي استهدفت تجمعًا قبليًا لعناصر الحوثي في مدينة أرحب". وأضاف: "وكانت معلومات متواترة قد أفادت بصورة قاطعة بتواجد الحوثي في التجمع عند استهدافه بغارات جوية نفذها طيران التحالف"، وذلك وفقا لصحيفة "سبق"السعودية.
ويعد محمد علي الحوثي، الشخصية الثالثة عقب زعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد في قائمة المطلوبين لدى قيادة المملكة العربية السعودية، وقد رصدت الرياض مبلغاً وقدره 20 مليون دولار، لأي شخص يدلي بأي معلومات تُـفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان وجوده.