تابع المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية الأخبار التي تناقلتها الوسائل الإعلامية المحلية والعربية عن محاولة إغتيال الأستاذ/ علي أحمد العمراني وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني يوم الثلاثاء الماضي .
والمركز إذ يعرب عن إستنكاره الشديد ، إذ يشعر بالسعادة بنجاة هذا المناضل الصلب الذي عرفناه من خلال شموخه وصموده في مجلس النواب معبراً عن جماهير أبناء الشعب.
و الأستاذ العمراني من الشخصيات المشهود لها بالرجاحة وصدق البيان والمدافع من أجل بناء دولة يمنية تسودها العدالة والمساواة ، وسواءً كان الأخ العمراني أو غيره الذي تعرض لمحاولة آثمة فإنه وأي وزير في الحكومة لا يمثل منطقة أو محافظة بعينها فهو يمثل الشعب اليمني ، وبالتالي فإن المحاولة الآثمة التي تعرض لها أو قد يتعرض لها غيره خلال هذه المرحلة التي تمر بها بلادنا ، الهدف منها إثارة الفوضى وإفشال المسيرة الإنتخابية وعرقلة المبادرة الخليجية والبلاد اليوم في حاجة ماسة إلى رص الصفوف وتوحيد الرؤى لما يعود نفعه على المواطن الذي لازال يعاني وسيضل يعاني ما آلت إليه الأحداث خلال العام الماضي ، وفي هذا الشأن ، فإن المركز وهو أحد منظمات المجتمع المدني يطالب الجهات الأمنية الكشف عن الجهة التي حاولت النيل من الأستاذ العمراني .
والله من وراء القصد
