اتهم التحالف العربي، اليوم الجمعة 5 يناير/ كانون الثاني، جماعة "أنصار الله" باستهداف مناطق مدنية في المملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية.
وقال المتحدث الرسمي لقوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، إن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت عملية إطلاق صاروخ بالستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.
وأفاد العقيد المالكي أن "الصاروخ كان باتجاه نجران وتم إطلاقه بطريقة متعمده ومقصودة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضه، من قبل سرايا البيتريوت في سماء نجران".
كما أوضح المتحدث أن "اعتراض الصاروخ أدى لتناثر الشظايا التي أحدثت أضرار بسيطة في الممتلكات الخاصة لأحد المواطنين ولا خسائر".
وأضاف المالكي "هذا العمل العدائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الجماعة الحوثية المسلحة بقدرات، نوعية في تحد واضح وصريح لخرق القرار الأممي(2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي".
وأكد المتحدث أن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني.
كما جدد العقيد المالكي دعوته للمجتمع الدولي "باتخاذ خطوات أكثر جديه وفعاله لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة باستمرار تهريب ونقل الصواريخ البالستية والأسلحة للجماعات الإرهابية والخارجة عن القانون، ومحاسبتها على ما تقوم به من دعم وتحد صارخ لانتهاك الاعراف والقيم الدولية وتهديد الأمن الاقليمي والدولي".
وكانت قناة "الإخبارية" السعودية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، أن قوات الدفاع الجوي السعودي نجحت في اعتراض الصاروخ الباليستي قبل أن يصل هدفه.
في حين قال مصدر عسكري يمني إن القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية، أطلقت اليوم الجمعة، صاروخا باليستيا نوع "قاهر تو إم" على قوات سعودية وأمريكية بالساحل الغربي.
كما ذكر مصدر عسكري يمني أن قوات الجيش واللجان الشعبية، أطلقت صاروخين على تجمعات للجيش السعودي في جيزان.