قالت وزارة الداخلية أمس الجمعة إنها ألقت القبض على جندي النجدة المتهم بقتل المواطن عبدالحميد محمد حسين الوصابي بعد أسبوعين من مقتله.

وذكر موقع الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية ان الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الجندي عبدالحميد المطري 26 عام أمس الجمعة، بعدما أدرجت أسمه في القائمة السوداء وقامت بالتعميم عنه لدى إدارات الأمن في مختلف محافظات الجمهورية.

وأوضحت وزارة الداخلية أنها أحالت الجندي المطري للإجراءات القانونية، تمهيداً لمحاكمته.

وكان عدد من أعضاء مجلس النواب وضباط وشخصيات اجتماعية نظموا في الـ21 من فبراير الماضي اعتصاماً أمام مقر شرطة النجدة في الحصبة للمطالبة بالقبض على قتلة الشاب عبدالحميد محمد الوصابي الذي قتل أثناء عودته إلى منزله في 19 من الشهر ذاته.

ونصب أهالي القتيل الوصابي الخيام أمام مقر معسكر النجدة ولا زالت حتى اليوم، وأقام المحتجون جمعتين في ذاك المكان، قبل أن يطلقوا عليها اسم ساحة «نصرة المظلوم».

وقال مقرب من القتيل حينها لـ«المصدر أونلاين» ان 5 جنود من الشرطة أوقفوا عبد الحميد، وحاولوا أخذ كل ما في حيازته من أموال وتلفونات، بيد أنه قاومهم ودخل في عراك معهم، وقام عقب ذلك الجنود بفتح النار عليه.

وأضاف: «بعد تعاركه مع الجنود حاول الفرار لكن الجنود استمروا في إطلاق النار عنه أصيب فور ذلك، ومنعوا أي شخص حاول إنقاذه، وظل ينزف حتى الموت حتى صباح الجمعة».
وأردف: «قتلوه لأنه قاومهم ولم يسمح لهم بانتشال، وحتى لا يفضحهم».

وعبد الحميد الوصابي (24) عاماً متزوج، ولديه 3 أطفال، ويعمل في محل بيع الهواتف النقالة في شارع القيادة بالعاصمة صنعاء.