وجهت النيابة العامة في دبي إلى طبيب بيطري من جنسية عربية تهم "هتك عرض فتاة، ومضايقتها بأسئلة محرجة وخاصة، والاعتداء عليها داخل المصعد، والإساءة إلى شرفها، إضافة إلى مقاومة رجال الشرطة أثناء محاولتهم القبض عليه وتفتيشه".

 

ووفقًا للائحة الاتهام التي نظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات فإن الطبيب، تقابل مع الفتاة المنحدرة من جنسية آسيوية، داخل مصعد إحدى البنايات نهاية شهر أكتوبر الماضي، بحضور صديقه ابن موطنه، وأصر على الحصول على رقم هاتفها، فكان له ذلك بعدما أجبرها على الاتصال على رقم هاتفه، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية.

 

لكن نقاشًا تطور سريعا بينهما دفع الطبيب إلى صفعها على وجهها، وهتك عرضها بتحسس جسدها، دون أي تدخل من صديقه الذي "كان يضحك" وقت الاعتداء عليها.

 

وحاول المتهم منع دخول عامل تنظيف إلى المصعد أثناء النزول إلى المدخل الرئيس للبناية المشار إليها في ملف القضية، حتى يختلي بالمجني عليها بعدما نزل صديقه في أحد الطوابق، إلا أن "الأخيرة" توسلت إلى العامل بأن يدخل إلى المصعد ويبقى برفقتها، فدخل رغمًا عن المتهم الذي اضطر إلى الهروب والنزول في أحد الطوابق، بحسب النيابة.

 

وأضافت المجني عليها البالغة من العمر 21 عامًا خلال التحقيقات، أنها حاولت الاتصال بالمتهم مساء يوم الواقعة وأخبرته بأنها سوف تتوجه إلى مركز الشرطة للإبلاغ عنه فرد عليها قائلًا، "اهدئي اهدئي، نحن إخوة عرب، ونحن في بلد قانون"، فأجابته "ما دام هناك قانون، فأنا سأبلغ عنك".

 

ولدى توجه الشرطة لإلقاء القبض على الطبيب المتهم بموجب البلاغ الذي قيدته المجني عليها بحقه، رفض تسليم شريحة هاتفه التي استخدمها في التواصل مع الفتاة، وقاوم رجال الشرطة واعتدى عليهم أثناء تفتيشه والتعرف إلى المنقولات التي كانت في جيبه، وهددهم بالقول، "حتى لو ذبحتموني فلن أدعكم تأخذون شريحة هاتفي".

 

وسارع المتهم إلى إخراج الشريحة من هاتفه، ووضعها في فمه، وأتلفها حتى يبعد أي دليل على إدانته وسط مقاومة شديدة منه.