أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » دراسات وتقارير

عبدربه وباسندوه

- فتحي القطاع

 

 

اثنان من الجنوب اصبحا يحكمان اليمن جميل جدا جدا ، ولكن باسندوه هذا واسمه الحقيقي محمد سالم شعلان لن يدخل دماغي ابدا حتى عندما بكى لانه ببساطه رجل السعوديه وتاريخه لايشرف وبهذا انتقلت اليمن من سعودي الى سعودي آخر ، والاخر اي عبدربه ( اسمه الكامل عبدالرحمن منصور هادي الأقرن) النائب الشكلي سابقا والمعذرة من قول عبده مركوز كما كانوا يسمونه رجل ضعيف جدا يجيد فقط لغة الصمت والطاعة العمياء للاوامر حسنته الوحيده شياكته وانتقاء ملابسه والتي كانت تغيظ رئيسه علي صالح ، اتكلم هنا عن حقائق وليس غرضي التقليل من قيمة او شأن احد وكم اتمنى ان تخيب ظنوني وتأتي الايام بعكس مااقول والضعيف اذا تنمرد يستخدم الاساليب الشريفة والغير شريفة لفرض نفسه وشخصيته ، عبدربه والذي قد يصبح رئيسا في فبراير القادم واقول قد يصبح لان الطريق امامه لاتزال ملغومة وحياته معرضة للخطر ليس رجل السعوديه بل رجل وممثل رئيس يمني اسبق يطمح في العودة للكرسي هو ينفي لكن افعاله تقول العكس وان عاد فسنعود الى دائرة الصراعات ، ان الفتون بالسلطة والجاه والثروة والابهة وحياة القصور كمرض خبيث ندعو الله للمهووسين ان يبتلون بها لفترة واحدة او فترتين بحسب الدستور وان لايكونوا مثل صاحبنا الذي طرد منها بلقب مكسور الناموس والفانوس السحري والجني الذي بداخله الذي ضبح من كثر الطلبات والدعك عليه يوميا  ليل نهار وعند الصحيان وقبل الذهاب الى النوم وقبل تناول الوجبات الخمس لمدة ثلاثة وثلاثين عاما ، وكم طلبت منه دائما ان يصبح حكيما ويقدم حلولا وان يعتز كثيرا بوصف الرئيس الاسبق الذي حصل عليه تجاوزا ، لم نكن نعرف ان لقب صالح ليس الاحمر بل عفاش الا عندما تكالبت الامور عليه مع انه لاتنابز بالالقاب .. كان يدور همسا في فترة الثمانينيات بان لقبه القزعي ، وهي نفس المشكلة التي صادفتها اسرة الرئيس المصري انور السادات عندما كُشف ان اسم العيله الصحيح هو الساداتي ولاعلاقة لهم لامن قريب ولا من بعيد بالشيخ محمد السادات وبطولاته في مقاومة الاحتلال الفرنسي لمصر في القرن التاسع عشر ونابليون وكليبر فحذف حرف الياء قلب عليهم المواجع بباق الحروف الابجدية ، الرئيس الجزائري هواري بومدين لم يكن يخجل من اسمه الحقيقي محمد بوخاروبه ، والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات لم يتبرأ من اسم محمد عبدالرؤف القدوه ورئيس العراق المؤقت  المغتال عام 2004عزالدين سليم لم يتخل عن اسمه الحقيقي عبدالزهرة عثمان

 في الختام لمن لايعلم بان باسندوه هو الذي صاغ بيانات التغطية على جريمة اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي ، وفي الختام ايضا اذا ظلت المناطق والتضاريس تحكم عقلياتنا فلن يُبنى اليمن الجديد الذي نحلم به، وحيثما تتواجد السعودية تتواجد ايران وحيثما يزرع البصل يزرع الثوم والحل في تحصين الجبهة الداخلية وتحصين المواطن من الانحراف السياسي والانقياد الاعمى للغير والمصالح التي تتعارض مع سيادة البلد وكرامة وعرض المواطن مرفوضة مرفوضة

تعليقات الزوار
1)
اخس -   بتاريخ: 06-02-2012    
أخذت تشرشح في الناس اخس عليك كاتب هابط
2)
بو ياسر -   بتاريخ: 06-02-2012    
البيعة ولا النزلاق

كيف تنتخب رجل ليس له منافس.
اقول انها البيعة وليست انتخابت غير نزيهه تعود عليها الشارع اليمنى طوال الثلاون عاما الماضية. ولكن هذه البيعة هو الحل السلمى التوافقى والطريق الوحيد الذى امام اليمنيون - شمالا وجنوبا.
نخرج من هذا النفق المظلم والكابوس المرعب - التقسيم والانزلاق فى حروب اهلية وافغنة وصوملة اليمن.
فل نبايع عبده ربه منصور هادى

Total time: 0.0605