حاول اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي , ان يبرر ويتراجع عن تغريدة له دعا فيها الى تقسيم اليمن واثارت جدلا وسخطا يمنيا واسعا قائلا انه لم يقصد الانفصال .

 

واوضح عشقي اليوم في تغريدة جديدة :" لم اقصد الانفصال،بل اقليما شماليا واخرجنوبيا، يستقل كل واحدمنهما اداريا،مثل الاتحاد الروسي والامريكي، تجمعهما حكومة فيدرالية مؤقتا،حتى يعم السلام ارجاء اليمن ، ثم ياتي التصويت بحسب راي الشعب في الجنوب".

 

واضاف في تغريدة اخرى ان القتال في عدن، توقف استجابة لدعوة مجلس الوزراء السعودي وقيادة التحالف، :وهم من اوصى بضبط النفس والتمسك بلغة الحوار.كل هذا يؤكد ان هدف التحالف تحرير اليمن من الاستعمار الايراني،ودحر المتمردين وتحقيق السلام والامن."

 

وكانت قد أثارت تغريداته بتقسيم اليمن جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رفض العديد منهم طرح تقسيم اليمن للنقاش، في حين تساءل البعض: طالما أن عشقي يقبل بدولة الحوثي وتواجد إيراني قرب الحدود السعودية إذن فلماذا هذا الدمار والخراب والقتل والجوع الذي يحدث في اليمن؟ طبقا للنشطاء.

 

وكان من ضمن الردود رد الاستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة اليمني السابق على تغريدة انور عشقي ومقترحه الذي أغضب الغالبية العظمى من اليمنيين وقال :" لو كنتَ عربيا حقيقيا لما تمنيت تقسيم اليمن وهوأصل العرب وأصالتهم حتى العجم يحبون اليمن كبيرًا .ووحدك تحبه صغيرا مقسّمًا!".

 

واللواء الدكتور المتقاعد أنور ماجد عشقي هو ضابط استخبارات و جنرال متقاعد من القوات المسلحة السعودية و كان مستشارا خاصا للأمين العام لمجلس الأمن الوطني آنذاك الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وقبلها مستشارا بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء السعودي و هو حالياً رئيس مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالشرق الأوسط.