اخبار الساعة
قال موقع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية أنَّ المحادثات التي تجريها السعودية مع شركة "ألفابيت"، الشركة الأم لمحرك البحث الشهير جوجل، تبرهن أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو أقوى زعيم في الشرق الأوسط.
أشارت الشبكة في مقال لجيك نوفاك بحسب ترجمة عاجل إلى أنَّ المحادثات التي تستهدف إنشاء محور تكنولوجي في المملكة تمثل أحدث، وربما أقوى الأدلة على أن بن سلمان ليس فقط أقوى زعيم في العالم الإسلامي السني، وإنما هو الأقوى في عموم الشرق الأوسط.
وأردف نوفاك بقوله: "اكتسب ولي العهد السعودي هذا الوضع بسبب أنّه نجح في جعل السعودية أقوى ماليًا وسياسيًا".
ولفت إلى أنَّه منذ تعيينه وليًا لعهد المملكة مضى بسرعة مذهلة في خطة مكونة من 3 أجزاء لتعزيز قوة البلاد.
ونوَّه بأن الجزء الأول تمثل في تعزيز الدفاعات السعودية ضد إيران بطرق عدة، وأوضح أن الجزء الثاني تم من خلال سلسلة كبيرة من الإصلاحات الثقافية تضمنت منح المزيد من الحقوق للنساء.
وأضاف أنَّ الجزء الثالث كان عبر خطة لتحسين مالية البلاد وإرسال رسالة بالعزم على مكافحة الفساد.
ومضى الكاتب يقول: "الآن المحادثات بين "ألفابيت" والسعوديين، فضلا عن اتفاقية منفصلة لإقامة 3 مراكز بيانات مع أمازون، تنقل نجاح ولي العهد إلى مستوى جديد. إنها أول دليل على أن جهوده لتنويع اقتصاد البلاد من الاعتماد فقط على النفط ليست أمرًا بعيد المنال".
وتابع "بطبيعة الحال، هذه المحادثات مع عمالقة التكنولوجيا الأمريكية لم تكن ممكنة دون كل هذه الخطوات الكبيرة التي قام بها ولي العهد في البداية، تحسين الأمن والمالية وحقوق النساء وغيرها قطع بالمملكة شوطًا طويلًا لتكون مكانًا أكثر جاذبية للاستثمار".