اخبار الساعة
قال مدير مركز الدراسات العربية الأوروبية في باريس، صالح الطيار، إن المملكة العربية السعودية تشتري أسلحة من كل مكان لتطوير منظومتها الدفاعية وليس تغييرها وهذا حق سيادي لكل دولة أن تشتري من أمريكا كميات الأسلحة التي تراها تخدم دفاعها الوطني في ظل المخاطر التي تهددها.
وأضاف الطيار في حديثه لـ"سبوتنيك" عبر برنامج "البعد الآخر"، حول الملف الأبرز على طاولة المفاوضات بين ترامب وابن سلمان ألا وهو الملف الإيراني، "إن إيران أخطر على السعودية من إسرائيل، لأن إسرائيل حسب قوله كمواطن عربي سعودي، لم يأت منها أي ضرر، على عكس ما يسعى إليه التمدد الإيراني"، واصفا القدس بأنها عاصمة لكل الأديان، وليست حكرا على أحد.
وعن الأزمة اليمنية ورفض الكونغرس الأمريكي، مشروع قانون بوقف الدعم الأمريكي للتحالف في اليمن، أشار الطيار إلى أن المصلحة الأمريكية والسعودية واحدة فيما يخص الحرب في اليمن.
وعبر الطيار عن تفاؤله بالتوصل إلى حل للأزمة القطرية في منتصف الشهر القادم، وأن السعودية دعت قطر لحضور قمة جامعة الدول العربية مثلها مثل أية دولة عربية.
من جانبه أشار مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية في واشنطن، دكتور منذر سليمان، أن منتصف أبريل/ نيسان المقبل، ربما يكون الموعد، الذي تعلن فيه الإدارة الأمريكية موقفها من الاتفاق النووي، في إطار توافقها مع الجانب السعودي، حول مخاطر التمدد الإيراني، حسب قوله.
وصرح سليمان بأن هناك توجهات تشير إلى تشكيل ما يمكن تسميته منتدى أمني ثلاثي بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك اجتماع على مستوى مستشاري الأمن القومي الأسبوع المقبل في واشنطن لمواجهة إيران.
وقال سليمان إن ما شهده الكونغرس من تصويت حول وقف دعم الولايات المتحدة، للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، يشير إلى تململ أمريكي من هذا الدعم لفارق الأصوات المنخفض.
واختتم سليمان حديثه حول صفقات الأسلحة الأمريكية للسعودية والتي أظهرت الرئيس الأمريكي — حسب وصفه — وكأنه تاجر أسلحة، بقوله أن كلا الطرفين الأمريكي والسعودي يحاولان إظهار أنه المستفيد من الآخر.