اخبار الساعة
أصدرت إدارة امن محافظة الضالع بيانا أوضحت فيه الاشتباكات التي دارت مع قوات الحزام الأمني يوم السبت وخلفت جرحى .
وقالت إدارة الامن في البيان، إنها كانت تتمنى منذ الوهلة الاولى أن يكون "الحزام الأمني رافد قوياً لتثبيت اًلأمن والاستقرار، لكن التصرفات التي وصفتها بـ" الرعناء" المصحوبة بقوة السلاح والتباهي بما تمتلكه من عدة وعتاد جعلت من بعض القيادات الغير عسكرية التي تقود الحزام الامني تحاول السيطرة على الارض لا لشيئ إلا لتنفيذ سياسات معروفة مسبقاً
وأضحت إدارة أمن الضالع بانها نأت اليوم بالنفس ورفعت اسلحتها عن من اشهروا اسلحتهم على أفرادها ونائب مدير أمنها الذي تعرض هو ومرافقيه لوابل كثيف من النيران الخفيفة والمتوسطة انطلقت من أكثر من 10 أطقم ، وتعتبر إدارة أمن الضالع ما حصل محاولة اغتيال مكتملة الاركان للقائد بليغ الحميدي .
وقالت بان النقطة الأمنية التي تبجحت بعض وسائل الإعلام بأنها نقطه جباية هي نقطه تابعه للأمن ومتواجدة منذ اربع سنوات وهي التي منعت تمدد ما أسمتها بـ"مليشيات الحرس الجمهوري"، وصدتهم من العبور إلى الارض الجنوبية لكن الهجمة الشرسة المصحوبة بترويج إعلامي يجعل المواطن البسيط يفهم ابعاد تلك اللعبة القذرة التي مع الاسف سقط في وحلها قيادات كنا نأمل منهم ان يقدموا الكثير للضالع وأهلها
وتابع البيان" إن الدماء التي سالت اليوم حافظنا عليها طيلة 4 سنوات مضت ليأتي اليوم قيادات تلهث وراء المال تسفكها في اربع ساعات، العشرات اليوم سقطوا جرحى حالات بعضهم خطيرة جداً يتحمل مسؤوليتها الكاملة قائد الحزام الامني "أحمد قائد" والقيادات التي حرضته على القيام بهذه المجزرة".
وأكدت إدارة أمن الضالع سعيها للعمل الجاد مع التحالف العربي ليكون له دورا فعال في تأمين الضالع ، متمنية أ أن يعود من يقود الحزام الامني بالضالع إلى رشده.
مناشدة قوات التحالف العربي التي تولي المحافظات المحررة الاهتمام الامني الى التدخل وإيجاد قيادات عسكرية مؤهلة لقيادة الحزام الامني والعمل مع الأمن لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في الضالع.
وكانت قوات من الحزام الامني قد هاجمت اليوم النقاط العسكرية والامنية بالمحافظة وسيطرت عليها، واعتقلت العديد من الجنود الذين يرابطون فيها.
وكان محافظ المحافظة اللواء علي مقبل قد وجه جميع النقاط العسكرية والامنية سرعة مغادرتها وتسليمها للحزام الامني.