اخبار الساعة
أعلنت مؤسسة "موانئ البحر الأحمر" اليمنية، الخاضعة لسيطرة "الحوثيين"، أمس الأحد، أن المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ليزا جراندي، زارت ميناء الحديدة (غرب) للاطلاع على إمكانياته وآلية عمله.
وقالت المؤسسة، في بيان لها اطلعت عليه الأناضول، إن "رئيس المؤسسة القبطان محمد إسحاق، استقبل جراندي والوفد المرافق لها".
وأشارت إلى أن الزيارة هدفت للاطلاع على إمكانيات ميناء الحديدة، وطاقته الاستيعابية، والإجراءات التي تم اتخاذها لإعادة تشغيله بعد استهدافه من قوات التحالف العربي في أغسطس/ آب 2015.
وذكرت أن إسحاق بحث مع المسؤولة الأممية الإجراءات المتبعة من الأمم المتحدة لتفتيش السفن القادمة إلى الموانئ التابعة للمؤسسة (الحديدة والصليف)، والخطوات التي يتم عبرها استقبال السفن القادمة لميناء الحديدة.
ومنذ مايو/أيار 2016، تعمل الأمم المتحدة عبر "الآلية الأممية للتحقق والتفتيش في اليمن"، ومقرها جيبوتي، على تفتيش السفن المتوجهة إلى اليمن، من أجل منع وصول السلاح لجماعة "الحوثيين".
كما اطلعت المسؤولة الأممية على القدرة التحميلية للرافعات المتحركة المقدمة من قبل برنامج الغذاء العالمي لميناء الحديدة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أرسل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة 4 رافعات إلى ميناء الحديدة لتعزيز قدراته.
والأربعاء الماضي، اتهم رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، مسلحي جماعة "الحوثي"، بـ"تهريب الصواريخ الباليستية القادمة من إيران عبر ميناء الحديدة".
وتتهم الحكومة اليمنية، إيران، بشكل متكرر بتهريب الأسلحة للحوثيين، وهو ما تنفيه طهران.