أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » دراسات وتقارير

من ابي احمد الى ابي احمد

- فتحي القطاع
اسس الامام ابو احمد يحي حميدالدين المملكة المتوكلية اليمنية عام 1918 وانتهت عام 1962 (حاصل جمع عام الميلاد يساوي ثمانية عشر وكذلك عام الوفاة يعني قفلة كما يقولون في لعبة الدُمنه)، وحاول الامام الجديد للجمهورية اليمنية ابو احمد علي عبدالله صالح المتولي الحكم عام 1978 تأسيس دولة وراثية وانتهى حلمه عام 2012 ولاحظوا معي الاتفاق الرقمي من خلال الرقم ثمانية في عام التاسيس للعماد يحي والتنصيب للجمالي علي والرقم اثنين في عام النهاية للإمامين ، ولكن حاصل جمع الرقمين للتاريخين عند علي لم يتساويا كما عند يحي بل اصبح الفارق عشرون عاما ولهذا الخوف من ان يكون الرئيس الجديد عبدربه هادي سوى محلل وبهذا ستحل علينا اللعنة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ، او قائدا ليمن لاهي مطلقة ولا متزوجة ، فلننتظروكل يوم يمر سيكون امتحانا عسيرا للرئيس هادي ليبين لنا ان كانت اليمن تحت الوصاية من عدمها وان كانت لاكثر من رجل واحد ، وليبدا عداده من يوم انعقاد الحوار الوطني وهو الامتحان الاول والعسير في رحلة العامين رئاسة وقيادة والذي لايهم المكان وان كنا نتمنى ان يلتقي ابناء الوطن على ارض الوطن ويهمنا النتائج التي سيتمخض عنها وان تكون جبالا شامخة راسخة صلبه لافئرانا خائفة هاربه فبالحوارالجاد واللقاء الاخوي الصادق كل الامور ستحل باذنه تعالى فالشعب تعب ياجماعة فاتفقوا من اجله ولاتتفقوا عليه
 
كم اتمنى على الرئيس ان يرفع قيود المغادرة والعودة لكل من يحمل او تحمل المواطنة اليمنية ويوجه بصرف جوازات سفر للمشردين في الخارج دون استثناء لاستعادة مواطنتهم وطمأنيتهم واسرهم وخاصة اولادهم واحفادهم اجيال المستقبل وعتاده وثروته
 
 
علي صالح والتقليد
 
 
كم اشفق على الرجل الذي لم يسلم بعد بالهزيمة الساحقة وبالضربة القاضية عندما وصف ماجرى باليمن بالتقليد لما جرى عند الغير وعلى هكذا فهو ضد ثورتي سبتمبر واكتوبر واستقلال نوفمبر والنظام الجمهوري لانه ولانها كانت تقليدا لثورة يوليو وماجرى في مصر
 
 
مستر فايرستاين بنجو
 
 
السفير الامريكي جيرالد فايرستاين ضمن له منصب رفيع في الخارجية الامريكية بسبب دوره البارع الذي لعبه في اليمن يشعل نارا ويخمدها وتحت نارها نجح في زرع واخفاء قنابل موقوته ليوم الشدة ، مثله مثل السفير الامريكي السابق في اليمن ارثر هيوز ودوره في حرب عام 94 انتهى بمكافأة تعيينه مساعدا لوزير الخارجية ، وفي لبنان السفيرالاخر جيفري فيلتمان المزعج والحبيب للبعض والمكروه من القسم الاكبر انتهى به المطاف مساعدا لوزيرة الخارجيه الحالية ، وعندما زار فيلتمان اليمن اواخر عام 2010 ورفض صالح استقباله كان الغرض منها على مايبدو تسليم شرائح لاشخاص قد تحتاج المخابرات الامريكية لخدماتهم ، فالمرتب والامتيازات مغرية مادية او معنوية مضافا اليها مبلغ كبير كتعويض لصفعة الوجه والعرده بعد انتهاء الغرض
 
 
كلينتون في الجزائر
 
 
هيلاري كلينتون زارت الجزائرامس ولم يخف الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه من قلق مابعد الزيارة فنجاحه في المرة الاولى باحكام غلق الباب امام ثورة ربيعية قادمه الى بلاده من جارتيه تونس وليبيا ولكنها قد تتجدد وتطيح به وبوريثه اخيه سعيد

Total time: 0.0784