اخبار الساعة
يطل علينا الشهر الكريم شهر رمضان حيث يكون الصيام من وقت الفجر وقبل شروق الشمس إلى غروبها، ويمتنع الصائم في هذا الشهر عن الأكل والشرب والتدخين وملامسة النساء خلال الصيام. ويحصل الصائم خلال فترة الشهر الكريم، على فوائد روحانية وصحية وجسمانية، فهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
لكن هناك العديد من الناس الذين يصومون خلال شهر رمضان يعانون من صداع خفيف أو معتدل، ويتطور أحيانا إلى صداع نصفي (الشقيقة) أو صداع شديد يزيد في الأيام الأولى، نتيجة لعوامل مختلفة منها:
ـ مثل نقص السكر في الدم.
ـ أو إنسحاب مادة الكافيين، والنيكوتين (نتيجة التدخين).
ـ أو إستهلاك كمية كبيرة من الكافيين خلال الأسابيع التي تسبق رمضان.
ـ أو الجفاف أو إحتباس السوائل بالجسم.
ـ أو تغير في أنماط النوم والإجهاد من الصيام.
التدخين والكافيين يسببان الصداع:
- مما هو جدير بالذكر أن من يتناولون المشروبات المنبهة التي تحتوي على (الكافيين) كالشاي والقهوة، أو يتناولون المسكنات أو مدخنون بشراهة، هم أكثر عرضة للإصابة بالصداع خلال أيام الصيام.
- هناك أيضا من يُصاب بصداع طفيف في رمضان، وليس لديهم أي تاريخ من متلازمة الصداع او الصداع النصفي.
كيفية التغلب على صداع رمضان:
أولا: بالنسبة لنقص الكافيين:
يمكن تناول كوب من القهوة فقط، قبل بدء الصوم فقد تمنع حدوث الصداع.
التقليل من هذه المشروبات المنبهة (القهوة والشاي) والكافيين، وذلك قبل الدخول في الصوم بمدة تقدر بأسبوعين على الأقل، واستبدالها بشاي الأعشاب والشاي الأخضر.
ثانيا: نقص سكر الدم (انخفاض نسبة السكر في الدم):
-يعد نقص سكر الدم من أكثر مسببات الصداع . يمكن تناول وجبة ذات محتوى سكر منخفض قبل الصوم قد تمنع ظهور الصداع أثناء النهار.
- ينبغي التقليل قدر الإمكان من الأطعمة والمشروبات والحلوى، ذات المحتوى العالي من السكر، لتلافي الشعور بالصداع في اليوم التالي.
ثالثا: الجفاف:
لابد من شرب كمية كافية من السوائل ( الحساء و الماء والعصائر ) قبل بداية الصيام في السحور، وكذلك وقت الإفطار، والتي ستساعد في منع الصداع والغثيان، والأثار الأخرى مثل الإغماء .
رابعا: وقف التدخين:
التوقف عن التدخين في فترة النهار خلال صيام رمضان، يؤدي لحدوث الصداع، ليتنا ننتهز فرصة الصيام للتخلص من سموم التدخين.
خامسا: إحتباس السوائل والإجهاد:
ينبغي تجنب أي محفزات أخرى للصداع في شهر رمضان، مثل احتباس السوائل ، الإجهاد ، التعب وقلة النوم ( الراحة والنوم في كثير من الأحيان، بمكان مظلم وهاديء، تكون عاملا مساعدا لمنع الصداع خلال الأيام الأولى من رمضان ) .
سادسا: الجوع:
يجب الحرص على تناول وجبة السحور، وتناول الأطعمة الغذائية المفيدة طويلة الأمد ( بطيئة الهضم التي تستمر في هضمها لمدة 8 ساعات ) و التي تجنبك الجوع.
للتغلب على صداع مابعد الإفطار:
صداع ما بعد الافطار يحدث بسبب تناول كمية كبيرة من الأطعمة عند الإفطار، وزيادة الشراهة والنهم، لأنها تعمل على ضخ كميات كبيرة من الدم الى الجهاز الهضمي، وبالتالي تنقص كمية الدم المتجهة لخلايا المخ، مما يسبب الصداع مرة اخرى.
لذا يجب تناول الطعام على مهل، والبدء بكوب من التمر بالحليب أو اللبن الرائب، ثم طبق الحساء الدافيء، والانتظار فترة قصيرة لأداء صلاة المغرب، ثم تناول السلطة مع الطبق الرئيسي بعدها بساعة او ساعتين، والاكتفاء بقطعة صغيرة من الحلوى.