دعا أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، جميع المهنئين وكافة أبناء الشعب اليمني العظيم إلى تحويل شهر رمضان المبارك إلى شهر للتكافل الاجتماعي والتراحم فيما بين أبناء الشعب الواحد للتخفيف من المعاناة التي يمر بها المواطنون جراء الأوضاع المأساوية التي يعيشها الوطن.

 

 

 

وقال إن شهر الصوم يُعد فرصة لمراجعة النفوس وتنقيتها من الشوائب التي علقت فيها وانعكست سلباً على الوطن والمواطن على حدٍ سواء.

 

 

 

وعبر السفير أحمد علي عبدالله صالح، عن اعتزازه وتقديره لكل من هنأه من قيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام، وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، وأبناء الشعب اليمني كافة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 

 

 

وتمنى "نجل صالح "أن يحل الأمن والسلام في ربوع الوطن، وانتهت المعاناة التي يعيشها اليمنيون منذ أكثر من ثلاث سنوات بسبب الحرب العبثية التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية.

 

 

 

جاء ذلك في برقية الرد الجوابية على كل من هنأه بمناسبة رمضان المبارك،  معبراً عن صادق التقدير وعظيم الامتنان على طيب المشاعر الأخوية النبيلة التي أظهرتها قيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام، الحزب الوطني الرائد في الاعتدال والعمل السياسي والقبول بالآخر، وكذا قيادات وأعضاء أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وغيرهم من أبناء الشعب اليمني الشرفاء، كما اوردت ذلك وكالة خبر.