اخبار الساعة
سجلت أسعار اللحوم، في العاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مستويات قياسية في ارتفاع أسعارها، ووصل سعر الكيلو من (اللحوم الحمراء)، ما بين 4 ألف ريال إلى 5 (الدولار = 484) في ارتفاع هو الأول منذ 4 أعوام.
ونقلت مصادر خلال جولة ميدانية لمراكز بيع اللحوم والدواجن بالعاصمة صنعاء" تثبيت سعر 4 آلاف ريال للكيلو الواحد للحوم الحمراء خلال الأيام التي أعقبت عيد الفطر المبارك".
ومن شأن غلاء الأسعار قبيل عيد الأضحى المبارك، أن تحرم المئات من الأسر المستهلكة حصتها من اللحوم طيلة الشهر الواحد.
وعن سبب ارتفاع الأسعار، قال علي قعيش أحد العاملين في مسالخ اللحوم، إن ذلك يرجع إلى" قلة المعروض وتوقف استيراد المواشي من محافظة الحديدة تسبب في ارتفاع كبير في سعرها".
وأضاف:" يباع الكيلو اللحم الواحد في الأرياف الآن بخمسة ألف ريال بعد ارتفاع أسعارها في صنعاء ومديريات أمانة العاصمة إلى أربعة ألف ريال".
وتابع:" نشهد عزوف كبير للمواطن عن شراء اللحم حيث يلجأ الكثير منهم إلى شراء الأشياء البسيطة مثل" التونة، والدجاج المجمد وغيرها من اللحوم ذات الأسعار الأقل".
ومضى قائلاً:" هذا العام لم تصل إلينا الكميات المطلوبة التي كانت تصل من محافظة الحديدة "تهامة" كما في كل عام حيث كانت المواشي تصل إلى السوق المركزي في نقم وتأتي من الأرياف والمحافظات المجاورة للعاصمة صنعاء".
ويفضل اليمنيون شراء ما ذبح من صغار الحيوانات الأمر الذي ساهم في استنزاف الثروة الحيوانية بشكل كبير، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف الخضراء والمصنعة وشحة الموارد المائية في مناطق الإنتاج الحيواني أدى إلى قلة العرض وارتفاع أسعار اللحوم بشكل كبير جداً حسب دراسة أطلقها المركز الوطني للمعلومات.
وشهد أكبر سوق مركزي للدواجن في صنعاء، في أيام العيد وصول سعر الكتكوت إلى 400 ريال وارتفاع أسعار الأعلاف الخاصة بالدواجن إلى ما يقارب العشرة آلاف ريال للكيس الواحد.
وقال تجار يعملون في السوق المركزي لبيع الدواجن إن سبب الارتفاعات الكبيرة في الأسعار تعود إلى نقص الأعلاف الخاصة بالدواجن وعدم خروجها من الميناء بعد فرض جبايات وضرائب مرتفعة ما ساهم في اشتعال الأسعار للموسم الحالي".
يأتي ذلك، بالتزامن مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، والذي يسهم بشكل كبير في ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن في ظل إقبال معظم الموطنين على شراء