أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الناشط «نبيل فاضل» يكتب التفاصيل الكاملة لجريمة قتل نجله «وليد» على يد عصابة تابعة للحوثيين وبحث صنعاء ومجريات القضية

نشر الناشط "نبيل فاضل" رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر التفاصيل الكاملة لمقتل نجله "وليد" على يد عصابة تابعة للحوثيين والبحث الجنائي لمحافظة صنعاء، في ثالث ايام العيد وفيما يلي نص ما ذكره الاستاذ نبيل فاضل عن القضية ومجرياتها وإلى ان وصلت: 
 
الأخ رئيس المجلس السياسي 
الاخ سلطان السامعي عضو المكتب السياسي 
الاخ امين عزالدين المؤيد مستشار رئيس المجلس السياسي 
الاخ وزير الداخلية 
الاخ محافظ محافظة إب 
الاخوة منظمات المجتمع المدني 
الاخوة ملتقى أبناء محافظتي اب والضالع 
الاخ عبدالحافظ السقاف وكيل وزارة الداخلية 
الاخ المفتش العام بوزارة الداخلية 
الاح مدير عام أمن امانة العاصمه 
الاخ علي الصامت ممثل مكتب النائب العام 
الاخوة أحرار وشرفاء الوطن بالداخل وعلى رأسهم انصار الله 
نحيطكم علما ان ابني وليد قتل عمدا وعدوانا مع سبق الإصرار والترصد من قبل تشكيل عصابي مكون من ثمانية أشخاص يستغلون الوظيفة العامه وانتمائات بعضهم لأنصار الله والبعض الاخر لوزارة الداخلية لتشويه سمعة الجهات الذي ينتمون لها من خلال القيام باعمال التقطع والنهب والقتل حيث قام المتهمين في ثالث أيام عيد الفطر المبارك يوم الأحد الموافق 2018/6/17 الساعه السابعه والنصف ليلا بالتقطع على ابني وليد عندما كان متحركا بسيارة أخوة نوع سوناتا من جولة الثلاثين تقاطع شارع تعز جوار مطعم المهيوب حيث قطعت علية سيارة مدنية ونزل منها سبعه اشخاص مدنيين حاولوا التقطع علية واختطافة الى انه استطاع الفرار منهم فباشروة باطلاق وابل من الرصاص اصابوا السيارة وبنشروا الكفرات فضل مستمرا بالفرار متجنبا لهم إلى أنهم أصروا على ملاحقته بالرصاص تاركين سيارتين تابعه لهم تلحق بهم واستقلوا عدد من الدراجات النارية تابعه للمواطنين وانطلقوا خلفة يطاردونه من جوار مطعم المهيوب على شارع تعز تقاطع شارع الثلاثين مسافة تزيد عن كيلوا ونصف إلى جولة الرعد وهم يلاحقوة بالرصاص مصرين على اختطافة اوقتلة كان ابني يحمل سلاح وكان بإمكانه مواجهتهم بالرصاص لكنه تجنبهم ولم يطلق طلقة أو يشهر سلاحه اعترضوا سيارته اثناء,الملاحقة بالدراجات النارية وقطعوا علية الطريق إلى أنه ايضا تجنبهم بينما ضلوا يلاحقوة ويطلقوا علية الرصاص حتى اردوة قتيلا وقاموا بعد الجريمه بحمله إلى عيادة ضرب ابر ومجارحة بحجة أنه حادث مروري وعندما اكتشف صاحب العيادة انها رصاص قال لهم هذا رصاص وحالته خطيره جدا ويحتاح اكسجين فما كان من الجناه إلى الهروب وترك ابني يصارع الموت في عيادة ضرب ابر ومجارحة حتى اشفق علية المواطنين وقرروا اسعافه إلى مستشفى 17 يوليوا فصعد معهم أحد الجناه بشكل متخفي وعندما وصلوا إلى المستشفى وفارق ابني الحياه لاحظ المواطنين أن المدني المسعف يبلغ بالتلفون باسم القتيل وأنه فارق الحياه فابلغوا خدمات المستشفى أن ذلك المدني هوا احد الجناه فتم احتجازه حتى أتى طقم من قسم دار سلم وأخرجه 
بعد ساعتين من اختفاء ابني و حوالي ساعه من ارتكابهم الجريمه اتصل بي شخص من رقم 770408480 يطلب ابني حمير ولهجته غريبه ويسأل اين ابني حمير ولماذا لم يذهب إلى الجبهات وقال اننا دواعش
حينها شكيت أن الموضوع له علاقة بأبني الآخر وليد فابلغت عدة جهات أمنية أن ابني اختفى وطلبت منهم أن يبحثوا معي وبعد ساعه تبلغت بالحادث بصفة شخصية عن طريق أحد الأصدقاء وحدد لي مكان وقوع الجريمة والجهه المنظورة فيها القضية وهي بحث محافظة صنعاء فتواصلت معهم إلى أنهم أنكروا ورفضوا اعطائي اي تفاصيل وضلوا مخفيين للقضية و الجثة اكثر من 14 ساعه حاولوا خلالها شرعنة جريمتهم والبحث عن مخرج أمن لهم من خلال تلفيق تهمه للقتيل وتغليفها بطابع جنائي واخرجوها بأنه قتل أثناء المواجهات وأنه يدعى حمير وانه مطلوب في قضايا مخدرات وعملوا خططهم وقيدوا بلاغاتهم بهذا الشكل
وفي اليوم التالي كانت جريمة القتل قد اثيرت وبدا الاعلام ينشرها وحضر الكثير من المواطنين والوجاهات وبعد تواصل تم اللقاء بالاخ امين عز الدين المؤيد وطرح ان ابتعد ادعن تسييس القضية وانه مكلف من الرئيس المشاط وتم الموافقه على مقترحة بإحالة القضيه بأكملها وتسليم المتهمين لامن العاصمه وتشكيل لجنه لي الحق باختيار أحد الضباط وانابة أحد المحاميين وتم بالفعل نقل القضية إلى أمن العاصمه إلى أن مدير عام البحث الجنائي(ابو صقر ) قام باستلام المتهمين ورفض تسليمهم للأمانه
اليوم أصبح اليوم العاشر المتهمين أكثر من سبعه تم إيصال سته وتم الإفراج عن اثنين منهم دون معرفة الأسباب ولازال مدير عام البحث الجنائي يرفض تسليمهم 
اللجنه مكتوفة الأيدي وعاجزة عن اتخاذ اجراتها كما لم يتم السماح لي بإشراك أحد الضباط في التحقيق ولم يتم تمكيني حتى من معرفة اسماء المتهمين أو الاطلاع على الملف 
وبالرغم من تلك العراقيل إلى اني نفذت للجنه طلباتها ونزلنا مع اللجنه إلى مكان الجريمة وتم سماع أكثر من عشره شهود للواقعه حتى هؤلاء,الشهود ترفض اللجنه حتى تمكيني من تصوير شهاداتهم لأن هناك من يخوفهم 
هناك بعض الكاميرات مهمه جدا نزلنا مع اللجنه وتأكد للجنه انه تم طمس التسجيلات لإخفاء الادلة
 
المتهمين محتجزين في احدى الاستراحات بالبحث الجنائي وليس السجن ارسلوا سته وعددهم مستمر في التنافص حتى أصبحوا اربعه
 
الإعلام الأمني ووزارة الداخلية يؤكدون أن ابني تاجر مخدرات من العيار الثقيل ومصادر أمنية تهدد بكشف ملفات ابني المتعلقة بالمخدرات
 
ان كان ابني مذنب فأنا مستعجل لمعرفتها أكثر من الاعلام الأمني ليضهروا لي اثباتاتهم الذي يلوحون بها ضد ابني كي انهي المطالبة بقتلت ابني مع ان تاجر المخدرات لاتتم ملاحقته
ليلا ولا في العطلات الرسمية ولا باستخدام السلاح والملاحقة ولا بدون ملف وقضية وأوامر نيابية
 
ما الذي يخفية حماية المتهمين إلا أن كان هناك هدف آخر هل ابني المقصود بالقتل ام انا ام ان هناك مأرب أخرى
 
 
لكنهم كما قال المثل سارق ومبهرر 
لم يكتفوا بالقتل لازالوا مصممين على التشهير 
(موت وخراب ديار )

Total time: 0.0637