دعا العميد طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية، اليمنيين إلى الالتحاق بجبهات القتال ضد عصابة الانقلاب العنصرية الطائفية الحوثية، مثنياً على كل شريف من أبناء القوات المسلحة حمل سلاحه والتحق بالجبهات في كل المناطق في صعدة أو صنعاء أو البيضاء أو حجة أو مأرب أو الساحل الغربي.

 

وقال في كلمة تعبوية لأفراد المقاومة الوطنية، السبت 30 يونيو/حزيران 2018: إن جبهة الساحل الغربي هي جبهة نموذجية يشترك في صناعة انتصاراتها "حراس الجمهورية وأبطال العمالقة وأسود تهامة"، وأن كل ما تبثه عصابة الحوثي من ادعاءات هي مجرد محاولة إعلامية للتغطية على هزائمها، قائلاً إنهم يلقون في التهلكة أربعين فرداً منهم لأجل إنتاج فيلم عن إحراق آلية، ويجبرون أفراداً يقعون في أَسرهم على اعترافات تحت التعذيب.

 

وأكد العميد طارق، أن المقاومين للحوثي يقاتلون من أجل حرية اليمن ومواطنيه، وأن عمالتهم هي لليمن ولقراهم ومدنهم وبيوتهم وعائلاتهم ومرتباتهم، وأنهم رافضون تحويل اليمن ساحة للصراعات الطائفية. مخاطباً الأفراد: "الحياة واحدة.. لن نعيشها إلا بكرامة". وترحَّم على شهداء الجبهات وعاهدهم "أن دمهم لن يذهب هدراً.. ".

 

ووصف العميد طارق صالح في كلمته أمين عام حزب الله اللبناني بـ"المتنطع.. يتنقل من بلاد لأخرى لنشر الفتنة الطائفة"، مسائلاً إياه: "تريد محاربة اليمنيين لأنهم يريدون العودة إلى بيوتهم.. وإسرائيل بجوارك..؟!" مضيفاً: "كنتم تدَّعون أن الحوثي سيأتي للقتال معكم، واليوم تتمنون حمايته"!!

 

وأشار العميد طارق صالح، في كلمته، إلى أن تاريخ عصابة الحوثي عبارة عن حلقات من الغدر والخيانة وآخرها نقضهم اتفاقهم مع المؤتمر الشعبي العام الذي حاول الإبقاء على الدولة ومؤسساتها في صنعاء، لكن الحوثي أكد أنه لا يريد إلا إعادة اليمن إلى ما قبل ١٤٠٠ سنة متمسكاً بالسلطة مستنداً على الكهنوت الذي رفضه اليمنيون.

 

وذكَّر العميد، في كلمته، بأن الحوثي نهب المعسكرات وأسلحتها، محاولاً تجويع اليمنيين حتى يؤمنوا بولايته وحكمه. مبيناً زيف الحوثي "الذي يقول إنه يرفع شعار الموت لأمريكا، واليوم يتوسل إليها التدخل لحمايته، مستعداً لتسليم الميناء للأمم المتحدة."