اخبار الساعة - متابعة
اشار تقرير صحافي ان مليشيا الحوثي، التي تلقى دعما من النظام الإيراني، لجأت إلى تجنيد النساء والزج بهن في مواقع القتال ضد القوات اليمنية والتحالف العربي.
وأكد التقرير الذي نشره موقع "المرجع" المختص بالدراسات والابحاث الاستشرافية حول الاسلام الحركي، أن الحوثيين يلجؤون لتجنيد النساء ضمن "كتائب الزينبيات" اسوة بممارسات مماثلة في إيران
وأدت الهزائم المتتابعة التي منيت بها ميليشيات الحوثي، على أيدي القوات اليمنية والتحالف العربي إلى نقص أعداد المقاتلين لاسيما بعد فتح عدد كبير من الجبهات في وقت واحد، وارتفاع أعداد القتلى والمصابين.
ولاهمية التقرير، اعاد فريق التواصل الالكتروني التابع للخارجية الامريكية نشره في صفحته الرسمية "تويتر".
يشير تقرير صحافي ان مليشيا #الحوثي، التي تلقى دعما من #النظام_الإيراني، لجأت إلى تجنيد النساء والزج بهن في مواقع القتال ضد القوات اليمنية و #التحالف_العربي.
— فريق التواصل DOS (@DOTArabic) July 12, 2018
وأكد التقرير أن #الحوثيين يلجؤون لتجنيد النساء ضمن "كتائب الزينبيات" اسوة بممارسات مماثلة في #إيرانhttps://t.co/VEzUojiGFu
من جانبه أكد محمد عبادي، الباحث المتخصص في شؤون الحركات الشيعية، أن الحوثيين يلجؤون لفرض التجنيد الإجباري وتجنيد النساء تحت مسمى «كتائب الزينبيات» وغيرها، بما يخالف أعراف المجتمع اليمني.
وأضاف «عبادي»، في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن هذه الخطوة يظهر فيها بوضوح تأثير الممول الإيراني، إذ استعانت حكومة الملالي من قبل بالسيدات والفتيات في حربها مع العراق التي استمرت نحو 8 سنوات، وكذلك يوجد قسم خاص بالنساء المجندات في تنظيم «أخوات الباسيج»، المخصص لقمع التظاهرات والاحتجاجات في الداخل الإيراني.
ولفت الباحث المتخصص في شؤون الحركات الشيعية، إلى أن الحوثي أقدم على هذه الخطوة التي تعد السابقة الأولى من نوعها في تاريخ اليمن، بسبب رفض القبائل اليمنية تجنيد أبنائها ضمن الميليشيات الحوثية المنقلبة على الشرعية، وقد أشار الحوثي لعملية تجنيد السيدات في بداية العام الحالي بعد الضربات الموجعة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ونشر صورًا ومقاطع مصورة لكتيبة نسائية أطلقن على أنفسهن اسم «الزينبيات».
وتابع «عبادي»، أن المصادر في الداخل اليمني تؤكد أن الحوثي يستغل فقر الشعب اليمني، ويمارس الخداع بالإقدام على إقناع أهل هؤلاء بالفتيات بأنهن سيخضعن لدورات تدريبية في التمريض والمجالات الطبية والإسعافات الأولية لمدة شهر، ثم يقوم بتدريبهن على السلاح، ثم يتم استغلالهن إما على جبهات القتال كدروع بشرية، أو في التظاهرات الداخلية للجم التظاهرات النسائية في المدن والقرى الواقعت تحت سيطرة الانقلابيين.
وألقت قوات التحالف العربي، القبض على بعض المجندات، حسبما أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي، وكان من ضمن المقبوض عليهن طفلة عمرها 4 سنوات تدعى «جميلة»، الأمر الذي أثار ردود أفعال ساخطة على تلك الجريمة البشعة.
وبحسب التقارير فإن كتائب الزينبيات تجوب شوارع وأحياء العاصمة اليمنية صنعاء، حاملات الأسلحة في مسيرات استعراضية مستمرة، فيما اختفى عدد من قادة الميليشيا عن الأنظار بعد تصاعد عمليات قنصهم من قبل طيران التحالف العربي.