عودة المحافظ الصوفي لمزاولة عملية قيادة محافظة تعز، ويصدر قصيدة شعرية تثير ضجة كبيرة
بتاريخ 2012-03-06T14:57:27+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (9738) قراءة
اخبار الساعة - تعز - احمد البخاري
من المحتمل اليوم عودة محافظ محافظة تعز الأستاذ/ حمود خالد الصوفي رئيس المجلس المحلي إلي قيادة المحافظة لمزاولة عملة وتنتظره أولويات هامة مثل تكدس مدينة تعز بالقمامة وغيرها من المهام الصعبة التي يصعب حلها إلا بوجوده .
وقد أحدثت قصيدته الشعرية التي نشرت بعنوان (راهنتُ الصخورَ على الورود) جدلاً واسعاً وبداء حتى بعض موظفي ديوان المحافظة رفض توجيهاته السابقة وبداء كل منهما يسن سكينته لاقتسام الكعكة كلاً على مزاجه الشخصي وهذا الفعل ليس بديوان المحافظة فقط ولكن أيضا يأتي من خارج الديوان من المتربصين لتقسيم الكعكة الكبرى ولكن نقول الصخر لا يتحطم!!
وإلي القصيدة ..
الليلُ سرٌّ “ غامض”...
والأفق ناءٍ يارفاق...
وأنا المسافرُ ...لا رصيفَ سوى الغبارِ...
ولا لقاءَ سوى الفراق...!!
أحببت...
راهنتُ الصخورَ على الورود...
وقلتُ للأشباحِ إن الحبَّ باقْ
راهنتُ بي...! وبكلِّ شيءٍ أخضرٍ في الكون...من أجل المحبَّةِ والوفاق،،
ورجعتُ... عانقتُ القصيدةَ...
لا عناقَ ألذَّ من هذا العناق
يا صحبتي:
اشتقت للّاشيء....
حين لقيتكم... فجًَّرتُ نارَ الاشتياق
هذا أريجُ الشعر... شكلُ الروح... صبحُ الانبثاق
اصغوا لترتيلِ القصيدةِ..
واجتبوا الحرفَ البراق..
اصغوا...
فتحت الأحرفَ الشهباءَ.. شوقاً واحتراق
أنا لم أكن غيري
ولن أحيا سواي
أنا..أنا
وجهُ الحقيقةِ حين يجتثُّ النفاق
سأظلُّ أحلمُ بالجوانح...
كلما أبصرتُ في وطني وثاق
وأظلُّ أحلمُ بالسماء...
إذا استوتْ في الأرض آلهةُ الشقاق
وأظلُّ أعشقُ .. ما حَيِيتُ...
وأنثرُ الأحداقَ للعشاقِ...
في زمنٍ مُعاق
وأموتُ مرّات لكي يحيا سواي...
ولا أُريقُ الدمعَ للبنِّ المُراق...
وأنا المسافرُ لا رصيفَ سوى الغبارِ .... ولا لقاءَ سوى الفراق