أعلنت قوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المدعومة بتحالف عسكري عربي، السيطرة الكاملة على سلسلة جبال أبواب الحديد في محور علب شمال محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، عقب معارك مع مسلحي جماعة (أنصار الله) "الحوثيين".

 وحسب موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر"، أكد قائد اللواء 63 قائد محور علب العميد ياسر مجلي: "أن قوات المحور أحكمت سيطرتها على جميع السلاسل المحيطة بمركز مديرية باقم شمال صعدة، وأن العشرات من المتمردين قتلوا بينهم قيادي بارز سيتم الكشف عن هويته لاحقاً، فيما تم أسر اثنين آخرين من عناصر المليشيا".

 

وأشار العميد مجلي إلى:"تدمير مقاتلات التحالف ثلاث عربات للمليشيا الليلة الماضية في منطقة آل الزماح، واستعادة كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وثلاث دراجات نارية أثناء العملية التي لا زالت مستمرة في اتجاه مركز المديرية".

مثمناً:

 

دور قوات التحالف العربي الجوي والبري ومشاركة وحدات الصاعقة والمظلات في مساندة الجيش الوطني الذي يحقق الانتصارات، وسط تراجع وانكسارات للمليشيا في مختلف جبهات صعدة.

 

على صعيد متصل، نقل "26 سبتمبر" عن أركان حرب لواء فتح العقيد علي صالح الحميدي:"أن الجيش أصبح على بعد خمسة كيلومترات من وادي أبو جبارة في مديرية كتاف"، الذي يقع فيه مركز دار الحديث السلفي، وسيطر عليه مسلحو أنصار الله في 29 كانون الأول/ديسمبر 2013 بعد معارك استمرت أشهراً مع مقاتلين سلفيين.

 

في الأثناء، قالت قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله إن مسلحي الجماعة صدوا زحفاً لقوات الرئيس هادي قبالة منفذ علب في عسير، وكبدوا المهاجمين قتلى وجرحى، كما أعطبوا بصاروخ موجه آلية عسكرية.

 

وأضافت أن قصفاً صاروخياً ومدفعياً شنه مسلحو أنصار الله على تجمعات للقوات الحكومية أثناء زحفها قبالة المنفذ الحدودي الدولي، وبعد التصدي له.

 

ولفتت إلى صد زحفين آخرين للقوات الحكومية مسنودين بمروحيات أباتشي تابعة للتحالف باتجاه موقع عسكري غرب مجازة في عسير لما يحققا أي تقدم ميداني، وذلك عقب هجوم نفذه مسلحو أنصار الله على تجمع لها وقوات سودانية في ذات المنطقة، أوقع 9 قتلى وجرحى، حسب مصدر عسكري.