قتل وأصيب تسعة من قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي، في كمينين نصبتهما "أنصار الله" في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.

 

 وقال مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء لوكالة "سبوتنيك" اليوم السبت: "إن مقاتلي أنصار الله أقاموا كمين لآلية عسكرية لقوات هادي في منطقة البقع بمديرية كتاف شرق صعدة، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة خمسة آخرين".

 

 

وأضاف المصدر: "جنديان آخران قتلا في انفجار لغم قرب موقع الكمين السابق في البقع بكتاف، في حين استهدفت المدفعية مواقع وتجمعات لقوات الرئيس هادي في منطقة الصوح بمديرية كتاف".

وقصف طيران التحالف بغارتين منطقة جيفان في مديرية كتاف، كما نفذ غارتين على منطقة آل ذرية بمديرية سحار"، حسب المصدر.

 

وأشار المصدر إلى شن الجيش السعودي قصفا صاروخيا ومدفعيا مكثفا على مديريات رازح وباقم والظاهر وشدا الواقعة على الشريط الحدودي.

 

ونفذت قوات موالية للرئيس هادي كمينا وعمليتي قنص استهدفت مسلحي "أنصار الله" في محافظة البيضاء وسط اليمن.

 

وذكر موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر" إن عناصر المقاومة الموالية لقوات الرئيس هادي نصبت كمينا محكما لـ"أنصار الله" في جبهة آل حميقان بمديرية الزاهر، أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وإصابة آخرين، لافتا إلى مقتل اثنين من "أنصار الله" بعمليتي قنص في ذات الجبهة بالزاهر غرب البيضاء.

 

وتقود السعودية التحالف العسكري العربي في اليمن منذ 26 مارس/آذار 2015 لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله" في يناير/ كانون الثاني من العام ذاته.

 

ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم. إذ يحتاج 22 مليون شخص، أي 75% من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.

 

كما قتل أو جرح ما يزيد عن 28 ألف يمني منذ عام 2015.

 

وحسب الأمم المتحدة، فقد وثقت 9500 حالة وفاة مدنية، وغالبية الضحايا المدنيين ناتجة عن الضربات الجوية.