أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

توكل من الثورة إلى الثروة ومن النقاب إلى العلمانية (ما لا تعرفه عن توكل)

 
نشر أبو رحيق عام 2016 ما يلي: توكل من الثورة إلى الثروة
ومن النقاب إلى العلمانية (ما لا تعرفه عن توكل) 
كانت ومازالت توكل عبدالسلام كرمان مثار جدل بين اليمنيين ما بين مؤيد لها ومخالف لها، مدافع وكاره، وكانت ومازالت كذلك أفكارها مثار قبول ورفض، وكانت ومازالت مواقفها تتسم بنفس القدر من الجدل وفي الفترة الأخيرة خفت بريقها كثيرا وقلت عدد لايكات صفحتها كثيرا فأرادت إثارة الرأي العام والحصول على بعض الأضواء من جديد فأصدرت بعض التصريحات المثيرة كالعادة وعليه قررت كتابة ما يأتي من أسطر بهذه المحاور وهي:
 
- توكل المثقفة.
 
- توكل وجائزة نوبل للسلام (هل تستحق توكل كرمان جائزة نوبل للسلام).
 
- توكل والمطلوب منها دولياً.
 
- توكل أم اليمنيين في تركيا.
 
- توكل والسياسة.
 
- توكل ومشكلتها مع التدين وعلماء الدين.
 
- توكل من الثورة إلى الثروة.
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
- توكل المثقفة.
 
في آخر مناورة لتوكل كرمان تحاور فيها من يخالفها بأنهم بقية دراويش والذي يسمع هذا الخطاب من توكل يظن أن لديها دكتوراه في الهندسة النووية أو ماجستير في علوم الذرة أو حتى طبيبة في التشريح والقلب المفتوح أما أن يكون أعلى درجة حصلت عليها هي بكالوريوس تجارة –وليس هذا استنقاص من هذا التخصص- هذا التخصص والذي لا يسعفه معدله أن يدرس في أي تخصص تحوله لجنة المفاضلة أو الاختيارات إليه
 
وياليتها درست في الجامعات الحكومية يعني مع الطلاب المكافحين والذي يبدو فيها ميزان التفاضل
 
بل درستها في جامعة أهلية باختصار –درست بفلوسها- طبعا تخفي تقديرها في البكالوريوس حتى لانعلم مقدار ثقافتها وعلمها، والذي يغلب على ظني أن تقديرها مقبول جداً.
 
وكانت أيها القارئ الكريم آخر علاقة لها بالعلم في عام 1999م.
 
يعني قبل ما يقرب من ثمانية عشر سنة ثم تأتي عالمة الذرة النووية لتخاطب الناس أنتم دراويش...
 
بل إنه عندما عقد معها لقاء في قناة الجزيرة بعد حصولها على جائزة نوبل كان يظن أحمد منصور أنه سيحظى بعقلية حوارية تبرز لماذا حصلت على الجائزة وتفاجأ بأنها من أفشل حلقات بلا حدود.
 
وأذكر أني غطيت وجهي مرات ومرات خجلا منها وهي لا تحسن حديثا ولا فكرا ولا حتى جلوسا وتمثل في هذا المنبر نساء اليمن وددت أن أحمد منصور عمل اللقاء مع أبسط المثقفين في اليمن وكل لقاءاتها ومقابلاتها هكذا.
 
وهذه المتشبعة أو التي تريد أن تظهر للعالم أنها مثقفة عقدت معها الجزيرة الانجليزية لقاء باللغة الانجليزية وما استطاعت تركيب جملة انجليزية والرابط في الأسفل وهي تتلكأ وليس بعيب أنها لا تجيد لغة ولكن العيب التشبع بما لم يعطه الإنسان.
 
بل عند افتتاحها كلمتها في حفل استلام جائزة نوبل للسلام قالت ثلاث كلمات إحداهن خطأ مع تلكؤ كبير وكما سبق وقلت ليس بعيب أنها لا تجيد شيئا ولكن العيب هو هذا التعالي على الآخرين فالاخرين دراويش وأنت يا عالمة الفيزياء أصبحت مقابلاتك مثارا للسخرية لكل من يريد أن تنفرج أساريره.
 
- توكل وجائزة نوبل.(هل تستحق توكل جائزة نوبل للسلام).
 
كثير من الأشخاص الذين يختلفون مع توكل كرمان يقولون إن توكل لا تستحق الجائزة التي منحتها وهي "نوبل للسلام" حيث قبل نوبل لم تستلم توكل أي جائزة في اليمن ولا حتى جائزة من مصانع هائل سعيد أنعم التي أغرقت مدينة تعز بجوائزها فكيف لشخصية مجهولة على مستوى محافظتها أن تحصل فجأة على جائزة عالمية كنوبل للسلام.
 
صراحة لم استجب لهذا الرأي كثيرا فذهبت لموقع جائزة الحاج نوبل ودخلت على صفحة توكل لعلي أجد ما يحكم على هذا الشيء دون تطرف أو تحيز فوجدت ما هالني والله.
 
لكم أن تحكموا أن موقع نوبل لا يعرف السيرة الذاتية لتوكل كرمان فمن يدخل على الموقع باللغة الانجليزية عند فتح صفحة السيدة توكل والبحث عن سيرتها الذاتية يجد أن الموقع يقول "Tawakkol Karman has not submitted an autobiography" يعني توكل كرمان لم ترسل لنا سيرتها الذاتية فبالله عليك يا أيها الموقع القذر كيف تعطيها جائزة وأنت لا تعرف سيرتها الذاتية، على أي أساس أعطيتها هذه الجائزة؟؟؟؟؟
 
والسؤال الذي يضع نفسه بقوة هو ما هو السلام الذي قدمته توكل؟
 
جائزة نوبل للسلام فما هو هذا السلام الذي قامت به توكل وهي من بعد استلامها الجائزة لم تنعم بلادها بالسلام
 
وآخر ما تعيشه بلادها حرب من الحوثيين بغطاء دولي وتؤيد كل هذا توكل كرمان،
 
أين السلام الذي قامت به توكل ومدينتها تحت الحصار لمدة عاميين تقريبا؟
 
أين السلام التي عانته توكل وهي تعيش في أجمل المنتجعات في تركيا؟
 
أين وأين وأين أسئلة كثيرة حملتها معي وأغلقت موقع جائزة نوبل.
 
ملاحظة: الموقع مع رابط صفحة توكل تجدوه آخر المقال.
 
- توكل والمطلوب منها دولياً.
 
حيرني كثيرا على المستوى الشخصي دور توكل الدولي فإذا كانت توكل لا تستحق جائزة نوبل للسلام فما هو الشيء المطلوب منها دوليا ؟؟
 
هل تعيش توكل مشاكل أهلها وقومها ومدينتها وبلادها
 
هل توكل كما تقدم نفسها بأنها رائدة الجيل الجديد الذي لا يرى أن الشريعة تحكمه بل تلهمه -كما سيأتي- لا تهتم بما يحدث للمسلمين في العالم بأسره،
 
فلن تجد تصريحاً لتوكل تتعاطف فيه مع قضية المسلمين الأولى قضية فلسطين لماذا؟
 
لا يوجد مسلم لا يتكلم عن مظلومية الشعب الفلسطيني إلا توكل كرمان بعد نوبل للسلام فما هو المطلوب منها دوليا بالضبط ؟
 
طبعا ومثل فلسطين العراق وسوريا وغيرها.
 
ومنها المطالبة الدائمة من توكل بنزع النقاب عن المرأة اليمنية لماذا ما الذي تريده توكل من هذا ؟؟ كثير من المنظمات الغربية تطالب بنفس الشيء هل هي صدفة؟
 
وفي آخر تصريح لها تلقي باللوم على الإصلاح وأنه أصبح عبئا عليها وأنها هي التي تحمل الإصلاح وانه مغرم لها وليس مغنما فهل هذا صحيح؟ فما الذي تريده توكل؟ وما دورها العالمي المطلوب منها أدائه؟ أو ما هو ثمن جائزة نوبل؟
 
- توكل أم اليمنيين في تركيا.
 
بحسب اطلاعي فقد أعطت الحكومة التركية لتوكل كرمان عدد من المقاعد الدراسية والمنح للطلاب اليمنيين لأنها حائزة على نوبل للسلام ولأن كثيرا من اليمنيين مشردين بعد حرب الحوثي على اليمن بأكملها –عليه وعلى من أيده من الله ما يستحق- وبالفعل قامت بتوزيع هذه المنح لبعض الطلاب اليمنيين ولأنها توكل التي لا تؤمن إلا بالمبدأ الأحادي القائم على الأنا حاولت استغلال هؤلاء الطلاب فلما خالف بعض الطلاب تصرفاتها وأفكارها انقلبت عليهم ومع استياء الأحوال في تركيا قلت عليها المنح فأصبحت المنحة ورقة ضغط لابتزاز الطلاب اليمنيين ومحاولة إخضاعهم ولا حول ولا قوة إلا بالله – ملاحظة لا استطيع إثبات هذه النقطة بالوثائق ولكن كل ما عليك أخي القارئ أن تسأل المشردين في تركيا وحدثهم وقية وسيكيلون لك رطلاً وزيادة- في تعامل توكل مع الطلاب اليمنيين المبتعثين بواسطة منها.
 
وأسالوا الطلاب هنا ما هو سبب ذهابهم لسكن الطلاب التابع لفتح الله جولن طبعا هي أم اليمنيين التي لا تؤمن بأن يخالفها أحد، وقد اشتهر طردها للمخالف لها من طلاب المنح ولهذا هي بحق أم اليمنيين في تركيا.
 
- توكل والسياسة.
 
أنصار توكل يقدسون توكل لقدرتها ومناوراتها السياسية وأغلب مسائل توكل المثارة تثار من الجانب السياسي ويشبهون هذه التوكل بسيدات قُدن دول كبرى وهي تحاول إن تشبه نفسها بسيدات قدن اليمن سابقا كبلقيس وأروى فهل توكل سياسية ماهرة بحيث يغتفر لها زلاتها المتواصلة وفيها هذه الخصلة دعونا ننظر مواقف توكل السياسية.
 
أولاً: توكل كانت ضد مرسي ومع المشير السيسي وقواه التي قادت الانقلاب الهمجي الحقير واستمرت كذلك حتى تم الانقلاب عليه فهل هذه سياسية ماهرة هل بلقيس أو أروى أو تاتشر أو ليفيني أو حتى تقية الطويلية لو كانت مكانها، كانت ستعمل هكذا وتدخل مناخيرها فيما ليس من شأنها وتراهن على قضية خاسرة وجريمة بكل المقاييس.
 
ثانياً: على الصعيد الداخلي: توكل دعت كافة القبائل في عمران وغيرها إلى عدم مواجهة الحوثيين، والحوثيون متوجهون إلى صنعاء وقتلوا القشيبي واحتلوا على المعسكرات بقوة السلاح وتوكل تقول للقبائل في عمران لا تواجهوا الحوثي ولا تعترضوه بالقوة وسقطت عمران التي تعتبر البوابة الرئيسة للعاصمة صنعاء ثم سقطت صنعاء وسكتت هذه التوكل فهل هذه سياسية ماهرة لو سألنا في وقتها تيساً لا يفهم في السياسية كان سيحذر من الحوثيين قبل دخولهم صنعاء وكان الجن والإنس يعلمون هذا فلمصلحة من تعمل توكل ومع حسن الظن هل هذه بلقيس اليمن أو أروى؟
 
ثالثاً: لن ينسى اليمانيون تصريح توكل كرمان عن قائد تمرد الحوثيين حسين الحوثي الذي جلب البلاء للبلاد بفكره المنحرف وحركته المتمرده حيث قالت: "رحم الله حسين بدر الدين الحوثي ورحم الله كل ضحايا الصراع في اليمن قبل الثورة الشبابية وددت لو شاركت في جنازته"
 
لا يشك يمني بأن الحوثيين يحضون بدعم أممي لمحاولة عدم استقرار اليمن فما هو دور توكل كرمان في هذا المشروع؟؟
 
رابعاً: طعن الشرعية اليمنية والتحالف العربي الذي يعمل على إنهاء شوكة الحوثيين في اليمن حيث قامت هذه التوكل بالطعن في الشرعية اليمنية وهاجمت التحالف العربي وهذا لا يقوم به من يريد صلاح اليمن فقد توافقت كل القوى السياسية وأيدت ما تقوم به قوى التحالف العربي من عمليات في اليمن لاستعادة الشرعية ووقف الانقلاب في اليمن فما هو دور توكل في هذه القضية؟
 
ثم هل بعد هذا وغيره يقال عن توكل أنها سياسية ؟؟؟!!!
 
- توكل ومشكلتها مع والتدين وعلماء الدين.
 
المطلع على أعمال توكل كرمان يدرك أن لدى توكل كرمان هاجس وعداء مبكر مع التدين وعلماء الدين ويظهر هذا في سلوكها وتصريحاتها وكتاباتها فأغلب الذين يعملون معها في القناة لديهم خصومة مع التدين بشكل خاص فعبدالله القيسي المشهور بآراءه الدينية المنحرفة وصاحب كتاب عودة القرآن سيئ السمعة والصيت المخالف لقطعيات الدين المعلومة بالضرورة وأخوه عصام الذي لا يختلف عن أخيه كثيرا بل ربما يكون مرشده ودليله في هذه الطريق، والمتردد عليها والمقرب باستمرار ورفيق درب الانحراف البرلماني شوقي القاضي صاحب المخاصمة مع كل ما له علاقة بالمشايخ، ناهيكم عن حضورها في التجمعات البوذية واشعال الشمع في مراسم دينية للبوذيين في كولومبو.
 
ومنه أيضا دعوة توكل باستمرار للمرأة اليمنية بخلع النقاب وبخاصة الناشطات منهن وكم من امرأة في حزب الإصلاح محجبة عفيفة استطاعت توكل إقناعها بالخروج إلى العالم والعمل في قناتها ونزع النقاب والحجاب ولبس ما يصف ويشف أمام شاشات التلفاز فمشكلة التوكل مع التدين كبيرة.
 
أما علماء الدين فقد هاجمتهم توكل هجوما لا مبرر فيه فكلما خطو خطوة نحو صلاح الأمر في اليمن كاجتماعهم الأخير وتوقيهم الميثاق الدعوي خرجت توكل وشنت عليهم هجوما شرسا لا هواده فيه مما جعل كثيرا منهم يسأل لمصلحة من تعمل هذه السيدة؟
 
ومشكلة توكل مع التدين وعلماء الدين كبيرة عريضة ولا تحتاج إلى إثبات ولكن إن لم نستطع ذكر كل المواقف فلن ننسى ولن ينسى القارئ الكريم ولن ينسى المجتمع اليمني ما تريده الناشطة ففي مقابلة على قناة دريم الفضائية صرحت بأن تعتبر الشريعة الإسلامية ليست حاكمة وإنما ملهمة –المقابلة موجودة في موقع اليوتيوب- مخالفة في ذلك كل مبادئ الحزب الذي تربت عليه ونشأت فيه. ومؤخراً دعت إلى العلمانية بفصيح القول.
 
وأما سبها للمشايخ وعلماء الدين فكثير جدا بسبب وبلا سبب، بل هي قضيتها الأولى ولكن سلواكم يا مشايخ الدين شهادة والدها المرحوم عبدالسلام كرمان –رحمه الله- عليها قال: وإني أعلن وأتأسف إن بنتي التي تنتسب إليّ ما سمعت كلامي وأنها تتخاطب وتعارض بغير أدب. أو نحو من هذا
التسجيل في المرفقات أدناه، فهي بلا أدب بشهادة والدها، ولن أستشهد بكلام أخوها الكبير طارق فهو من مؤيدي الرئيس السابق ولكن والدها رجل فاضل من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ولقد صدق.
 
- توكل من الثورة إلى الثروة.
 
أنا وكثيرون من أمثالي نتساءل كيف لتوكل كرمان أن تستحوذ على كل هذه الأموال فتوكل لا تستطيع أن تقول لنا من أين هذه الأموال وهذا سؤال من حق كل مواطن يمني أن يسأله لكل الشخصيات الاجتماعية التي تنتقد الفساد فمن أين لك هذا وأنت قد تبرعت بجائزتك من نوبل للجرحى والشهداء –كما زعمت- فمن أين هذه الأموال ومقابل ماذا؟ هل تستطيع توكل أن تعمل براءة ذمة كما هو عليه القانون في اليمن فبعد أن كانت تعيش حياة متواضعة مع أسرتها وتجاهد لتسد رمقها هاهو خالد يدرس في أمريكا وهاهي صفاء تدرس عنده (طبعاً خلعت النقاب والحجاب والفانيلة و... ) كذلك وها هي لديها قناة يعمل فيها أكثر من 60 شخص لا يعرف من أين مصدر تمويلها وكيف تدفع لكل هؤلاء القوم رواتبهم الشهرية المغرية، واليوم تحت رئاستها
 
- قناة بلقيس التي لا يعرف من أين تمويلها ؟!
 
- مركز توكل للسلام والذي لا يدعمه أي جهة معترف بها ودعمه من تحت الطاولة، ولا يعرف ما هي أهدافه؟
 
- مجلس شباب الثورة، كذلك؟
 
نعم توكل تحولت من الثورة إلى الثروة ويكفي أن تعرف أنها تسكن في منطقة "بيزم افلر" تلك المنطقة التي تذهل منها ولا يستطيع أثرياء تركيا السكن فيها بطلتها الساحرة على القناة المائية التي تذهب العقل حيث يصل سعر الإيجار فقط إلى ألف دولار شهرياً وهي تمتلك في هذا المتنج حسب علمي ثلاث شقق كل شقة لا تقل قيمتها عن 200 ألف دولار هذا ما تملكه شخصيا غير الاستديو الذي يعد ملكا لها أيضا، فهل تستطيع توكل أن تجيب عن سؤال من أين لك هذا؟ هذا السؤال الذي يستطع أن يجيب عليه كل شرفاء العالم. أ.ه.
 
مرفقات:
 
1- وهذا رابط كلام الأستاذ عبدالسلام كرمان -رحمة الله تعالى- (الدقيقة 7:55)
 
 
2- كلمتها في حفل استلام جائزة نوبل والكلمة التي تلعثمت في نطقها هي"gentleman"
 
 
3- وهذا رابط صفحتها على نوبل الذي يقول إنها لم تسلم السيرة الذاتية
 
 
4- وهذا رابط مقابلة لها تريد التحدث باللغة الانجليزية لمدة 35 ثانية مع الجزيرة الانجليزية.
 
توكل كرمان واللغة الإنجليزية

Total time: 0.0936