كشفت الحكومة الشرعية عن هوية القوات التي ستتسلم مدينة الحديدة بعد تحريرها.

جاء ذلك، خلال استقبال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري في مكتبه أمس الاربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، قائد قوات الأمن الخاصة المعدة لمحافظة الحديدة العقيد صادق عطية، حيث وجهه بتفعيل الأجهزة الأمنية وفي مقدمتها قوات الأمن الخاصة بالمناطق المحررة من محافظة الحديدة الساحلية (غربي اليمن).

 

يأتي ذلك تزامنًا مع اشتداد المعارك التي تخوضها القوات الحكومية لانتزاع السيطرة على المدينة والميناء الإستراتيجي من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

 

وطبق مصادر "الحرف 28" فإن اللقاء جاء في إطار استعداد الوزارة لتجهيز قوات الامن الخاصة لبسط سيطرتها على مدينة الحديدة عقب تحريرها من مليشيا الحوثي، بعد خلاف سابق مع الإمارات التي تريد تسليم المدينة لقوات طارق صالح.

 

 

وتتجمع تشكيلات قوات الأمن الخاصة في معسكر ابي موسى الاشعري بالخوخة، وجميع أفرادها من ابناء محافظة الحديدة.

 

وبحسب موقع وزارة الداخلية فقد أكد الميسري، حرص قيادة وزارة الداخلية واهتمامها بإعادة إعمار البنى التحتية للمؤسسة الأمنية للمدن المحررة بالمحافظة، مشدداً على ضرورة التحلي باليقظة الأمنية العالية.

 

ونوه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الى أهمية بناء قدرات منتسبي قوات الأمن الخاصة بمحافظة الحديدة بما يعزز من قيامها بالمهام المناطة بها في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار. 

 

 

و استعرض قائد قوات الأمن الخاصة العقيد صادق عطيه، آخر التطورات الميدانية التي تشهدها الجبهات بمحافظة الحديدة وعملية التحرير والتطهير الذي تقوم بها قوات الجيش الوطني بدعم قوات التحالف العربي ضد مليشيات الحوثي الانقلابية.

 

 

ومنذ أشهر بدأت قوات الجيش عميلة عسكرية واسعة لتحرير مدينة الحديدة وميناءها الاستراتيجي من سيطرة الحوثيين، لمنع تهريب السلاح الإيراني بالإضافة إلى قطع شريان المال الرئيسي الذي يمول حرب الحوثيين من عائدات الميناء وكونت من عائداته قيادات الحوثيين ثروة هائلة خلال سنوات الحرب