اخبار الساعة - عدن
اعلن البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن،اليوم الخميس، عن الاعتمادات التى اكمل اجراءاتها من الوديعة السعودية للدفعه الثانية بعد استلام جميع الموافقات وتحويل المبالغ للبنوك اليمنية المستفيدة.
واوضح البنك المركزي في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية(سبأ) نسخة منه، بان عدد الطلبات الموافقة عليها بلغت 20 طلب..مشيراً الى ان مصرف البحرين الشامل بلغت اعتماداته بمبلغ 5,140,000 دولار،والبنك الاهلي اليمني بمبلغ 4,525,000 مليون دولار،وبنك اليمن والكويت مبلغ 52,531,754 مليون دولار، و بنك التضامن الاسلامي 14,665,560 مليون دولار.
واشار الى استكمال الدفعة الثالثة من الوديعة السعودية وارسالها الى الجهات المختصة فى المملكة للموافقات النهائية بعدد خمسة عشر طلب بمبلغ اجمالى 8,050,371 مليون دولار..لافتاً الى استكمال البنك المركزي اجراءات الاعتمادات المستندية لعدد خمس طلبات من موارد مخصصة من الحكومة اربعة مقدمة من مصرف البحرين الشامل وطلب من بنك التضامن باجمالى مبلغ 761,886 الف دولار.
واكد البنك المركزي التوصل الى اجراءات سهلة وميسرة للسحب من الوديعة السعودية تتمثل في المراجعة والتى تأخذ اقل من عشرة ايام وفور صدور موافقة وزارة المالية السعودية والتى تتضمن موافقة مؤسسة النقد العربي السعودى يتم تحويل المبالغ المقره الى حساب البنك المركزي المراسل طرف البنك الاهلي التجاري ليقوم البنك المركزي بتعزيز حسابات البنوك التجارية اليمنية الخارجية.
وقال "فيما يخص الوثائق والطلبات المطلوبة من قبل البنك المركزي بعد الموافقة لتحويل المبالغ فانه يطلب صورة الفاتورة التجارية على ان ترسل الى البنك المركزي بقية وثائق الشحنة والجمارك وغيرها من الوثائق المطلوبة في الية العمل بعد وصول البضاعة واخلاء طرف البنك من تلك الوثائق".
ولفت البنك الى انه يشارك الحكومة واللجنة الاقتصادية صياغة وتنفيذ الاجراءات العاجلة ليؤكد بان مواجهة الازمة الاقتصادية الحالية تتطلب تظافر الجهود الحكومية والمجتمعية كافة، ولن تستيطع مؤسسة او وزارة او جهة بذاتها مواجهة الاخطار من تدهور اقتصادي.
وذكر ان الازمة الاقتصادية عندما تحدث فى بلد تؤثر سلباً على جميع مناحي الحياة ويتاثر بها جميع افراد المجتمع..مشيراً الى ما نشاهده اليوم من اثار سلبية التى ادت اليها النقص الحاد فى القيمة الشرائية للعملة الوطنية الريال والذى يعتبر مؤشر لعدد من الاختلالات التى تواجهها الحكومة اليوم بكل مؤسساتها وهذا هو الطريق الوحيد لمواجهة تلك المشاكل كما نرى فى الدول التى تتعرض لمخاطر اقتصادية تمثلت فى تدهور قيمة عملاتها الوطنية على الرغم من قوة ومتانة اقتصادها وحالة الاستقرار السياسي والامنى.
وعبر البنك المركزي عن شكره لتعاون الاخوة الاشقاء في المملكة العربية السعودية لتفهم الظروف الاقتصادية التى تمر بها اليمن وتسهيل الاجراءات للسحب من الوديعة وكذلك الدعم المالى المتوقع.