نشرت فيسبوك في نهاية الشهر الماضي تعرض 50 مليون حساب إلى الاختراق في عملية ضخمة بسبب ثغرة بالموقع، لكنها الأسبوع الماضي عادت وقالت أن الحسابات التي تضررت وتسربت بيانتها كانت 30 مليون حساب تقريبًا، وظهرت بعض التكهنات من الشركة والمختصين بأن روسيا خلفت تلك الثغرة، حيث أنها تسعى للتأثير على الانتخابات الأمريكية.

 

لكن بحسب تقرير ووال ستريت جورنال الأخير، فإن من كان خلف عملية الاختراق هي شركة تسويق رقمي واعلانات، وكانت تسعى لاستغلال هذه الثغرة في الترويج لإعلانات وكذلك بيع إعلانات أخرى للشركات من خلال إظهار أن مستخدمين حقيقيين كانوا خلف مشاهدتها.

 

ويبدو أن مستخدمي فيسبوك أصبحوا لا يدرون من التالي على قائمة سرقة البيانات، فبعد كامبريدج أناليتكا كانت هناك الشبكات الروسية وتطبيقات الطرف الثالث، والآن هناك شركات إعلانات.

 

وكما يظهر فإن مستثمري فيسبوك الكبار قد ضاقوا ذرعًا بالفعل من تخبطات الشركة الأخيرة تحت قيادة زوكيربيرغ، لذلك فإنهم يحاولون طرحه من منصبه كي يحافظوا على نمو استثماراتهم بدلًا من تراجعها.